قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، إن بلاده تعرضت لمئات الهجمات الروسية، وهذا أمر يتنافى مع حديث السلام.

وقال زيلينسكي إن الغارات الروسية استهدفت عدداً من المدن الأوكرانية هذا الأسبوع ومن يريد إنهاء الحرب لا يتصرف بهذه الطريقة.

وأضاف :"نحن بحاجة ماسة إلى اتخاذ تدابير حاسمة ضد روسيا بما في ذلك تعزيز العقوبات".

وفي وقتٍ سابق، قال زيلينسكي إن بلاده لن تعترف بأن أراضيها المُحتلة بكونها أراضٍ روسية تحت أي ظرف.

وقال زيلينسكي :"الولايات المتحدة يجب أن ترغم روسيا على اتخاذ الخطوة الأولى فيما يخص هدنة الثلاثين يوماً".

وأعلن زيلينسكي عن تعيين فريق تفاوض لمحادثات سلام محتملة.

وقال كير ستارمر، رئيس الحكومة البريطانية، إن روسيا يجب أن تدفع ثمن الأضرار التي لحقت بأوكرانيا.

وأضاف :"سنُسرع دعمنا العسكري لأوكرانيا وسنعزز العقوبات على روسيا، وتابع رد بوتين على مقترح وقف إطلاق النار في أوكرانيا غير كافٍ".

وأكمل رئيس الوزراء البريطاني :"نتواصل مع الولايات المتحدة لبحث إمكانية تقديم ضمانات لأوكرانيا، وأضاف اجتماع قادة عسكريون في بريطانيا هذا الأسبوع لبحث سبل توفير الدعم لكييف".

وتابع :"اتفقنا على ممارسة ضغوط جماعية على روسيا لوقف حربها".

وأضاف :"يجب استمرار تقديم المساعدات لكييف لضمان قدرتها على ردع أي هجوم".

وأشار إلى التزام الاتفاق المعنية بأمن أوكرانيا على المدى البعيد وضمان قدرتها على الدفاع عن نفسها.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد أمس الجمعة إنه أجرى مُناقشات وصفها بـ"الجيدة والبناءة" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وجاء تواصل الرئيسين في ظِل الجهود الدولية لإنهاء الحرب على أوكرانيا المُستمرة منذ 3 سنوات.

وقال ترامب، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة القاهرة الإخبارية، :"النقاش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شكل فرصة جيدة جدا لإنهاء الحرب في أوكرانيا".

وأضاف :"هناك الآلاف من الجنود الأوكرانيين المحاصرين في هذه اللحظة من قبل الجيش الروسي وفي وضع صعب للغاية".

وأكمل ترامب :"طلبت من الرئيس بوتين إنقاذ أرواح الجنود الأوكرانيين".

وأردف قائلاً :"هُناك احتمال كبير للغاية أن تنتهي هذه الحرب المروعة والدموية أخيراً".

وفي هذا السياق، قال مارك روته، الأمين العام لحلف الناتو، إنهم يشعرون بالتفاؤل بشأن إمكانية إنهاء الأعمال القتالية في أوكرانيا قريباً.

ويأمل الشعب الأوكراني أن تنجح الجهود الدولية التي تقودها أمريكا من أجل إنهاء الحرب التي خلفت الآلاف من الضحايا ومئات المليارات من الخسائر المادية في البنى التحتية.