تحدثت وسائل إعلام، نقلا عن خبراء، عن مستثمر مجهول تسبب في انخفاض حاد في مؤشر بورصة موسكو مرتين يوم الثلاثاء الماضي خلال المكالمة الهاتفية بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.

وذكر موقع "آر بي كا" الاقتصادي أن مؤشر بورصة موسكو انخفض مرتين في الساعة 18:17 بتوقيت موسكو وفي تمام الساعة 19:45 بتوقيت موسكو بأكثر من واحد في المئة خلال دقيقة واحدة، قبل أن يعود للارتفاع بسرعة.

وأشار الموقع إلى أن عمليات البيع التي حدثت في ظل الانخفاضين طالت كبرى الشركات الروسية. وافترض محللون أن "العمليات قد تكون مرتبطة بإجراءات من قبل صناديق استثمار أو مستثمرين أفراد سارعوا للتخلص من أسهمهم في ظل عدم وضوح نتائج المحادثات".

وفي الوقت نفسه لاحظ مراقبون أن الجزء الأكبر من عمليات البيع تم شراؤه على الفور، وهذا يدل على أن مشاركين كبار في بورصة موسكو يرون وجود إمكانات لاستمرار نمو السوق الروسية.

وأجرى الرئيسان الروسي والأمريكي مكالمة هاتفية مساء الثلاثاء ناقشا خلالها سبل تسوية النزاع العسكري في أوكرانيا، حيث أيد بوتين فكرة ترامب بشأن الوقف المتبادل بين روسيا وأوكرانيا للهجمات على البنية التحتية للطاقة.