أعلن الأمن الفيدرالي الروسي القبض على مواطنين في مقاطعة سامارا جنوبي البلاد، جندتهما استخبارات كييف في مولدوفا لتنفيذ أعمال إرهابية وتخريبية في روسيا.

وجاء في بيان الأمن الفيدرالي الروسي أن أوكرانيا تقوم بتجنيد العملاء في مولدوفا أمام أعين السلطات المولدوفية وأجهزتها، لإرسالهم إلى روسيا لتنفيذ أعمال تخريبية وإرهابية.

وأضاف البيان: "تم اعتقال مواطنين روسيين في مقاطعة سامارا ضالعين في أعمال تخريبية، حيث تم تجنيدهما وتدريبهما في مولدوفا من قبل الأجهزة الأوكرانية".

وتابع البيان: "أحد الموقوفين الملقب بـ"أوكروشكو"، فجّر محطة تحويل في مصفاة كويبشيف النفطية في سامارا، كما زرع قنبلتين يدويتي الصنع في الموقع، حيث كان يعمل، قبل أن يحاول الفرار من روسيا والقبض عليه.

والموقوفة الثانية الملقبة بـ" إيزمايلوفا" تورطت في التحضير لأعمال تخريبية استهدفت مواقع صناعية عسكرية في روسيا".

وأكد الأمن الفيدرالي أن هذه ليست الحالة الأولى التي تستخدم فيها استخبارات كييف أراضي مولدوفا لتجنيد وتدريب العملاء.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلن الأمن الفيدرالي الروسي عن اعتقال المواطن المولدوفي ماريوس برونيانو، الذي قاتل سابقا في صفوف قوات كييف، ثم دخل إلى روسيا بسيارته عبر طرق ملتوية من مولدوفا إلى سلوفاكيا وهنغاريا ودول البلطيق، حاملا بسيارته عبوات ناسفة تم تمويهها في بطاريتي سيارته.

كما أعلن الأمن الفيدرالي الروسي عن اعتقال عميل مولدوفي آخر جندته كييف واسمه يفغيني كوردوغلو خطط لتفجير محطة مدينة كيرتش لضخ المياه إلى شبه جزيرة القرم الروسية، كما كان ينقل إلى كييف معلومات عن تحركات القوات الروسية، ومواقع الدفاع الجوي، ونتائج ضربات الصواريخ التي نفذتها قوات كييف، وبيانات عن البنية التحتية للنقل والطاقة في القرم.