إقالة مدرب سانتوس البرازيلي بعد تراجع النتائج


أعلن نادي سانتوس البرازيلي، أحد أعرق الأندية في كرة القدم البرازيلية، عن قرار مفاجئ بإقالة مدربه البرتغالي بيدرو كايشينيا من منصبه، بعد سلسلة من النتائج السلبية التي ألقت بظلالها على أداء الفريق في بداية الموسم الجديد للدوري البرازيلي.
وأصدر النادي بيانًا رسميًا عبر منصة "إكس"، أكد فيه إنهاء تعاقده مع كايشينيا، مشيرًا إلى أن مساعد المدرب سيسار سامبايو سيتولى الإشراف الفني على الفريق بشكل مؤقت، لحين التعاقد مع مدير فني جديد يقود الفريق في المرحلة القادمة.
ويعكس هذا القرار حالة الإحباط التي تسيطر على إدارة النادي وجماهيره، بعد بداية موسم مخيبة للآمال، حيث يحتل سانتوس المركز الثامن عشر في جدول ترتيب الدوري البرازيلي برصيد نقطة واحدة فقط بعد خوض ثلاث جولات.
وجاءت الإقالة بعد خسارة جديدة للفريق أمام فلومينينسي بهدف دون رد، وهي الهزيمة التي عكست العجز الفني والتكتيكي الذي عانى منه سانتوس في المباريات الأخيرة.
وأثارت النتائج السلبية استياء الجماهير، التي كانت تمني النفس بانطلاقة قوية مع عودة نيمار، النجم الذي بدأ مسيرته مع النادي وترك بصمة لا تُنسى قبل أن يغادر إلى أوروبا.
نيمار، الذي فسخ عقده مؤخرًا مع نادي الهلال السعودي، عاد إلى سانتوس في خطوة وُصفت بأنها عاطفية وطموحة، حيث سعى لإعادة إحياء أمجاده مع الفريق الذي شهد انطلاقته نحو النجومية العالمية.
النجم البرازيلي، الذي بدأ مسيرته الاحترافية مع سانتوس عام 2009، قاد الفريق لتحقيق لقب كأس ليبرتادوريس في 2011، وسجل 136 هدفًا وقدم 64 تمريرة حاسمة في 225 مباراة، مما جعله أحد أعظم لاعبي النادي في التاريخ.
وبعد مغامرات ناجحة مع برشلونة وباريس سان جيرمان، كانت عودته إلى سانتوس بمثابة حلم للجماهير، ولكن على الرغم من هذا الحدث الكبير، فشل الجهاز الفني بقيادة كايشينيا في استغلال الزخم الناتج عن عودة نيمار، حيث افتقر الفريق إلى الانسجام والفعالية على أرض الملعب.