دراسة جديدة تكشف مدي فاعلية الكريمات في علاج تجاعيد الوجه
كتبت- زينب فؤادميدانيتُعد تجاعيد الوجه واحدا من بين التغيرات المرتبطة بالشيخوخة، وبالرغم من أن ظهورها يختلف من شخص إلى آخر، فإن استعمال الكريمات المضادة للتجاعيد هو الحل الذي يعقد عليه الكثيرون آمالهم، لإخفاء علامات التقدم في العمر. وفي ألمانيا، يُقبل الكثير من السيدات على استخدام هذه الكريمات، بل حتى إن بعض الدراسات الإحصائية أظهرت أن 50 بالمائة من النساء الألمانيات يثقن في قدرة هذه الكريمات على إخفاء التجاعيد، بل حتى التخلص منها كليا. ولكن النتائج التي توصلت إليها مؤسسة «فارين تيست» الألمانية المستقلة والمعنية بشؤون تقييم البضائع، أظهرت أن ثقة النساء بهذه الكريمات ليست صحيحة دوما، حيث قامت هذه المؤسسة باختبار تسعة أنواع مختلفة من الكريمات المضادة لظهور التجاعيد، وبأسعار متفاوتة، وأظهرت نتائج الاختبار أن هذه الكريمات لم تحقق التأثير المطلوب. وأوضحت مؤسسة «فارين تيست» أن كريمات التجاعيد التي قامت باختبارها لا تلائم الدعايات الترويجية، التي تَعِد المستهلكين بـ«خفض تجاعيد الوجه خلال 14 يوما» أو «التخلص من التجاعيد العميقة وشدّ الوجه». ووفقا لمؤسسة «فارين تيست»، فإن كريمات العناية بالبشرة ينبغي أن تكون قادرة على زيادة رطوبة البشرة، ولم تنجح- حتى كريمات التجاعيد باهظة الثمن- في تحقيق ذلك. ويرى خبراء الصحة أن نمط الحياة المتوازن هو أفضل وأوفر وسيلة لتأخير ظهور التجاعيد، وتحقيق ذلك يكون بالنوم بشكل كاف، والامتناع عن ممارسة العادات السيئة مثل التدخين، وتناول الكثير من الخضروات والفواكه، وتزويد الجسم بما يكفي من السوائل.