قال أبو السعود محمد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن أسباب تأخر مشروع الإسكان بالنقابة كان بسبب الانتخابات، مشيرًا إلى أنه حينما تم عرضه على الصحفيين عرض بطريقة خاطئة، لأنه لم يكن هناك خطة عمل تنفيذية ومالية لدفع أقساط الأرض، وتم سحب الأرض أكثر من مرة.

وأوضح "أبوالسعود"، في تصريحات صحفية، اليوم، أن العبقرية التي قامت بها نقابة الصحفيين الاحتفاظ بالقطع حتى الآن، لافتًا إلى أنه كان لابد أن توضح النقابة أن الأموال التي تم تحصيلها مقدمات دفع أقساط الأرض، وليس وحدات سكنية كما يعتقدون، خاصة وأن الأرض حتى الآن عليها مبالغ مالية، تبلغ 65 مليون جنيه أقساطًا، قطعة الأرض 30 فدانا، دفعنا منها 16 مليونًا.

وأشار إلى أن تكلفة إجمالي الأرض التي مساحتها 30 فدانًا 80 مليون جنيه، وتم دفع 15 مليونًا وباقى 65 مليونًا، وبالتالى نملك 7 ونصف فدان في تلك القطعة، والقطعة الأخرى 34 فدانا، تم دفع 11 مليونًا، ويعادل 8 ونصف فدان، وتم تسليمها للنقابة.

لذلك فنحن نملك الآن 16 فدانا بأرض وهو ما يعنى أن وزارة الإسكان لا تستطيع أن تسحب الأرض، مشددًا على أن الذين دفعوا أقساطًا كاملة 418 زميلا فقط، و570 عضوًا غير ملتزمين بتسديد الأقساط، مؤكدًا أنه خلال الأيام القليلة المقبلة سترسل النقابة رسائل لكل المشتركين في المشروع باسترداد استمارات التخصيص من أجل مراجعة الأقساط، وترحيل المبالغ التي تم دفعها.