ولادة طفلة بحجم جهاز آيفون
كتبت عبير عاطفميدانيلم يكن الأب دانيال يعلم أن الإسعافات الأولية التي تعلمها قبل أيام ستكون الرباط الذي أعاد طفلته إلى الحياة بعد أن توقفت عن التنفس وتوقف قلبها عن النبض.دانيال وورد، 27 عاماً، من بلدة جريمسبي ، لينكولنشاير ، قام بإنعاش قلب ورئتين طفلته بتطبيق التدابير الأولية لاستعادة عفوية الدورة الدموية والتنفس عندما تغير لون طفلته "ليلا روز" للأزرق وتوقفت عن التنفس الأسبوع الماضي.همّ الأب بمحاولة إنقاذ طفلته عندما بدأت بالكحة أثناء رضاعتها، مما تسبب في توقف قلبها عن النبض. أصيبت الأم، تشيلزا سوويربي، 22 عاماً، بالذعر والخوف وهي ترى طفلتها لا تستطيع التنفس بينما واصل زوجها إنقاذ طفلتهما بالضغط على صدرها لمدة سبع دقائق. لاحقاً، نقلت خدمات الطوارئ الطفلة إلى المستشفى حيث تم وضعها على جهاز للتنفس الصناعي ونُقل لها الدم لتبقى على قيد الحياة.أسبوع من المراقبة الدقيقة، اكتشف الأطباء أن صعوبات التنفس لدى الطفلة ناجمة عن التهاب في الشعب الهوائية لتخرج من المستشفى هذا الأسبوع.مكثت اضغط على صدر طفلتي لمدة سبع دقائق، راجياً الله أن يستعيد قلبها النبض، كنت خائفا جداً لكنها ابنتي ولا أستطيع أن أتركها تموت من دون فعل أي شيء.وبقيت الطفلة الصغيرة التي تبلغ الآن من العمر 11 شهراً لمدة أسبوعين في المستشفى فهي ولدت قبل موعدها بثلاثة أشهر وكانت تزن 1 باونداً فقط.أمضت الرضيعة أول سبعة أسابيع من حياتها في وحدة حديثي الولادة في المستشفى إثر ولادتها في الأسبوع الـ 28، بطول 14 سم أي بحجم جهاز الآيفون.وفقا لما ذكره موقع "البيان" تلقى والدا روز تدريباً من قبل الموظفين المختصين بالتعامل مع حديثي الولادة نتيجة للأخطار المرتبطة بالولادة المبكرة جداً للطفل. وقال الأب وورد: مازلت قلقاً جداً على طفلتي، هذا النوع من المواقف يجعلك تعيش كابوسا مزعجاً، وفي كل مرة تشرب فيها الطفلة الحليب وتضع الرضّاعة على فمها، أشعر بالخوف من أن تتوقف عن التنفس.وختم بقوله: شعور رائع جداً بأن تكون سبباً في عودة طفلك للحياة لكن لو لم أتعلم هذه الإسعافات الأولية الأسبوع الماضي، لما كانت طفلتي بيننا اليوم.