قال محمد رأفت أبورزيقة، رئيس شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، إن هناك سببان لارتفاع أسعار السكر واختفائه في السوق، الأول: يتمحور حول حركة الاحتكار والفساد التي يقوم بها التجار، والثاني: وهو الدولار الذي يعتبر سببًا جزئيًا في هذه المشكلة.   وأوضح في تصريح لـ"الفجر"، أن الشركات المصنعة للسكر ساعدت العديد من التجار على الاحتكار كما كان الحال في في القضية المشهورة والعروفة بـ"حوت السكر" الذي اشترى بنحو 100 مليون جنيه سكر من مصانع مختلفة واحتكرها.   وتابع "أبورزيقة" أن الدولار له دخل جزئي لكن ليس هو السبب الرئيسي؛ لأن الدولة تستورد ما يقرب من 800 ألف طن سنويًا لسد العجز في الأسواق المصرية، إلا أن الحكومة تأخرت هذه المرة في الاستيراد، ما جعل هناك نقص في المعروض واتجه التجار إلى زيادة الأسعار.   وعن المشاركة في مبادرة "الشعب يأمر" التي دعى لها الإعلامي عمرو أديب، أكد رئيس الشعبة أنه يسعى بالتعاون مع الشركات في الغرفة إلى المشاركة في المبادرة، لكن ما يعوقهم هو أن الشركات المصنعة للسكر تعيش أسواء حالتها؛ لأن تكلفة مستلزمات الإنتاج ارتفعت، والفائض عن هذه الشركات يكاد يكون منعدمًا.