في اليوم العالمي لغسل اليدين: الصابون المضاد للبكتيريا له أضرار و «العادي أحسن»
كتبت أمل حسينميدانييحيي العالم، السبت، اليوم العالمي لغسيل الأيدي 2016 تحت شعار «لنجعل من غسل اليدين عادة»، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، حيث يهدف الاحتفال إلى تعميم عادة غسل اليدين بالصابون ليكون سلوكًا تلقائيًا يمُارس في المنازل والمدارس ومختلف المجتمعات في العالم؛ لأنه من أنجح الطرق وأقلها تكلفة للوقاية من الأمراض المعدية. ويمكن تخفيض عدد الوفيات جراء أمراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال، وأمراض الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي، بإحداث تغييرات بسيطة في السلوك مثل غسل اليدين بالصابون الذي يساعد في تجنب الإصابة بالتهابات الجلد والتهابات العيون وانتشار الإنفلونزا الموسمية. وبهذه المناسبة علينا معرفة أن غسيل اليدين وإبقاءها خالية من الجراثيم لا يتطلب استخدام صابونة مضادة للبكتيريا، لاسيما وأن ثمنها أكثر من الصابون العادي، بينما غسل اليدين بالصابون العادي والماء النظيف بصفة مستمر يحميك من البكتيريا و الجراثيم، خاصة ما كشفته هيئة الغذاء و الدواء الأمريكية أن استخدام الصابون العادي مع الماء الوفير له نفس النتيجة في قتل البكتيريا. كما أنه أقل ضرراً من الصابون المضاد للبكتيريا، مبررة ذلك بأن الصابون المضاد للبكتيريا يحتوي على مجموعة من المواد الكيميائية الضارة أكثر بكثير من نفع الصابون. وهناك 3 أسباب تجعلك تقبل على استخدام الصابون العادي بدلاً من الصابون المضاد للبكتيريا، بعيداً حتى عن العبء المادي: 1- المواد الكيميائية الموجودة داخل الصابون المضاد للبكتيريا و على رأسها مادة « التريكلوسان»، حسب موقع «تين توب هووم ريمديز»ن وهي تتسبب في حدوث خلل بالغدد الصماء، من ثم تؤثر على الهرمونات و تسبب حدوث خلل أيضاً. 2- يتسبب الصابون المضاد للبكتيريا في جفاف الجلد لأنه لا يهتم بالترطيب بشكل كافِ. 3- لا يقاوم البكتيريا المستحدثة، وما هو متعارف عليه أن البكتيريا تتطور بشكل سريع للتكيف ومقاومة المضادات.