أسباب عدم حضور الوفود الرسمية افتتاح «الأقصر عاصمة للثقافة العربية»
كتبت أمل حسينميدانيقال حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، إن الوزارة بدأت التحضير للعام الثقافي واختيار الأقصر عاصمة للثقافة العربية بداية من 25سبتمبر الماضي، وتم تجهيز برنامج مكثف طوال العام، وكانت المشكلة التي واجهتهم هي تحديد موعد تسلم الشعلة من تونس، حتى أعلنت صفاقس إقامة ختام العام الثقافي بها 17 مارس، وتم إخطار الوزارة ودعوة الوزيرة، وقتها تم التفكير في أن المتبقي من الشهر تقريبًا 10 أيام وهذه المدة لا تكفي سوى للافتتاح فقط، وكان من الصعب تأجيل كل الفعاليات لشهر إبريل وإلا تعرضوا لهجوم شديد، لأن ذلك سيرحل تسليم الشعلة العام المقبل. وأضاف، في تصريحات لـ«المصري اليوم»،: «وبعدما اكتشفنا أن هناك حالة من التقصير الثقافي في كل محافظات مصر عدا القاهرة، قررنا أن تطول فترة الافتتاح ببرنامج للموسيقى العربية مدة 5 أيام بمشاركة مطربان من تونس والمغرب، إلى جانب فنون شعبية وفرقة رضا، وتكريم للشاعر محمود حسن إسماعيل، بحثا عن تحقيق عدالة ثقافية في الأقصر، على أن تنطلق الفعاليات الثقافية والبرنامج في إبريل». وتابع: «لم نقم بدعوة مثقفين وضيوف وإعلاميين وكتاب ووزراء ونجوم السينما من مصر أو الوطن العربي، وركزنا فقط على شعب الأقصر وتحقيق عدالة ثقافية لشعب الأقصر، واكتفينا ببعض الصحفيين المتواجدين لتغطية فعاليات الدورة السادسة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الذي تزامن وإقامة الاحتفالات، واكتفينا بتشييد موقع إلكتروني وصفحة على موقع فيس بوك، تواصلنا من خلالها مع كل وسائل الإعلام والصحفيين، وبنفس الوقت يقوم التليفزيون المصري بنقل الفعاليات على الفضائية والقناة الثقافية وأخطرناهم بأن يتم نقل البث لأي قناة تريد نقل الأحداث، حتى يستمتع شعب مصر كله بالفعاليات، ونصدر صورة جمالية للعالم العربي والعالم كله وكيف أن مصر آمنة في حضو عدد من شيوخ البرلمان الفرنسي والسياح؟. وأوضح: «وزارة الثقافة تتشرف بالمثقفين والكتاب والشعراء المصريين والعرب، لأنهم كيان الوزارة ويشاركون في كل نشاطاتها، وسيشاركون ضمن الفعاليات على مدار العام وبدونهم لا وجود للثقافة كونهم عمودها الأساسي، وأن تنوع البرنامج الثقافي سوف يبدأ في إبريل بمعرض للفنون التشكيلية، وفى 12 إبريل يبدأ معرض للكتاب، ويعتبر شهر التلاحم بين الثقافة المصرية والإماراتية، وسيشارك عدد كبير من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، وتواصلنا مع د. محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق للتواصل مع الإمارات، وسوف تقيم دار الكتب معرض للوثائق».