أعلن الفاتيكان اليوم الثلاثاء أن البابا فرنسيس الأول لن يزور جنوب السودان هذا العام ، وذلك بعد أن ذكرت صحيفة إيطالية في تقرير أنه تم تأجيل زيارة قيد الدراسة لأنها اعتبرت خطيرة للغاية.
ويعاني جنوب السودان من مجاعة وحرب أهلية بدأت قبل أكثر من ثلاثة أعوام . وكان البابا فرنسيس يعتزم القيام بالزيارة مع مطران كانتربري ،جاستين ويلبي، وهو زعيم الكنيسة الإنجليكانية التي يتبعها معظم سكان جنوب السودان.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان ،جريج بورك، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "هناك زيارة محتملة قيد الدراسة ، ولكنها لن تتم هذا العام".
وجاء التصريح ردا على تقرير لصحيفة "إلماسينجيرو" التي تتخذ من روما مرا لها ، والذي أفاد بأن قرار تأجيل الزيارة اتخذ منذ أيام قليلة بعد أن خلص وفد ذهب إلى جنوب السودان إلى أن الأمن هناك خطير للغاية.
وكان البابا فرنسيس قد قال في شباط/فبراير إنه يفكر في زيارة لجنوب السودان.
وقال المطران الكاثوليكي في جوبا عاصمة جنوب السودان ،باولينو لودوكو لورو، الأسبوع الماضي لصحيفة لا ستامبا الإيطالية إنه يعد لاستقبال فرنسيس وويلبي في المدينة في 15 تشرين أول/أكتوبر.
وتشمل جولات البابا الوحيدة المقررة في باقي هذا العام زيارة لكولومبيا في الفترة من 6 إلى 10 أيلول/سبتمبر وأخرى لبنجلاديش والهند لم يتم تأكيد مواعيدها بعد.