صنف موقع "جلوبال فاير بور"، مصر في المركز العاشر عالميًا والأول عربيا، فيما حل جيش الاحتلال الإسرائيلي في المركز الـ15، في قائمة تصنيف القوة العسكرية لدول العالم لعام 2017.

وأشار الموقع إلى أن الترتيب النهائي للقوة النارية العالمية اعتمد على أكثر من 50 عاملا لتحديد درجة ما يسمى بالـ"بور إندكس" لكل دولة، ذاكرا أن "صيغة الترتيب تسمح للدول الأصغر حجما، إن كانت أكثر تقدما من الناحية التكنولوجية، بالتنافس مع الدول الأكبر مساحة والأقل تطورا.. يتم إضافة (على شكل إضافات - علاوات وغرامات) للمعدلات للوصول إلى صقل القائمة".

وذكر الموقع بعض البنود التي تم مراعاتها فيما يتعلق بالترتيب النهائي، منها عدم اعتماد الترتيب ببساطة على العدد الإجمالي للأسلحة المتاحة لأي بلد ولكن يركز بدلا من ذلك على تنوع السلاح ضمن مجاميع الأعداد التي توفر توازنا أفضل (أي أن امتلاك 100 كاسحة ألغام لا يساوي القيمة الإستراتيجية والتكتيكية لـ 10 حاملات طائرات).

وتابع بأن الترسانات النووية لا تؤخذ بعين الاعتبار ولكن القوى المعترف بها نوويًا أو يشتبه بأنها نووية تتلقى مكافأة إضافية، والعوامل الجغرافية، المرونة اللوجستية، الموارد الطبيعية والصناعة المحلية تؤثر على الترتيب النهائي.

كما أن القوى العاملة المتاحة لها اعتبار رئيسي (الدول ذات الكثافة السكانية الكبيرة تميل إلى ترتيب أعلى، ولا يتم "تغريم" الدول غير الساحلية لعدم امتلاكها أسلحة بحرية.

ويحصل حلفاء الناتو على امتياز طفيف بسبب التقاسم النظري للموارد. ولا تؤخذ القيادة السياسية/ العسكرية الحالية بعين الاعتبار.

وجاء ترتيب الدول العشر الأولى في القائمة على النحو التالي الولايات المتحدة، روسيا، الصين، الهند، فرنسا، بريطانيا، اليابان، تركيا، ألمانيا، مصر.

وجاءت إيطاليا في المركز الحادي عشر، تلتها كوريا الجنوبية، وباكستان، وإندونيسيا، وإسرائيل. 

ويتضمن ترتيب الدول العربية عالميا التي دخلت ضمن القائمة: مصر (10 عالميا)، السعودية (22 عالميا)، الجزائر (23 عالميا)، سوريا (44 عالميا)، المغرب (54 عالميا)، العراق (59 عالميا)، الإمارات (60 عالميا)، اليمن (64 عالميا)، السودان (71 عالميا)، الأردن (72 عالميا)، ليبيا (73 عالميا، تونس (78 عالميا)، سلطنة عمان (79 عالميا)، الكويت (80 عالميا)، قطر (91 عالميا)، البحرين (94 عالميا)، لبنان (98 عالميا)، الصومال (128 عالميا، موريتانيا (130 عالميا)