قالت الفنانة سلوى محمد على إن هناك تغيراً في دور الأم على الشاشة خلال السنوات الأخيرة، وخروجه عن الإطار التقليدى الذي كانت تقدمه عدد من الفنانات، بسبب تغير القيم والظروف التي يمر بها المجتمع في العقود الأخيرة. وأضافت «سلوى» في تصريحات خاصة أنها قدمت دور الأم في عدد من الأعمال الدرامية مؤخراً، لكن كل دور اختلف عن الآخر حسب طبيعة العمل، إلى جانب تغير الشخصيات النابع من الظروف والقيم التي طرات على المجتمع. وأوضحت أن دورها في مسلسلى «لأعلى سعر» و«30 يوم» مثلاً كان من أصعب الأدوار التي قدمتها طوال مشوارها، رغم أن الاثنين قدمت خلالهما دور الأم. وتابعت: جسدت دور «اعتماد» في مسلسل «لأعلى سعر»، كما جسدت دور الأم في مسلسل «30 يوم»، ورغم أن هناك أوجه تشابه بين الشخصيتين، فهما من طبقة اجتماعية واحدة، إلا أن هناك فرقاً أيضًا بينهما، ففى مسلسل «لأعلى سعر» قدمت شخصية الأم الحازمة العقلانية والعملية، التي تمنع نفسها من إظهار أي عواطف تجاه أبنائها ومن حولها، موضحة أن هذا من أصعب ما يمكن أن يتعرض له الفنان، أن يمنع نفسه من إظهار عواطفه، أما عن دورى في «30 يوم» فيختلف عن دور «اعتماد» في أنها أم حنونة لا تمنع عواطفها ومشاعرها من الظهور، وبالرغم من ذلك فإنها أم حازمة في علاقة أبنائها ببعضهم البعض، كما أنها شخصية تتسم بالحكمة أكثر من «اعتماد» في «لأعلى سعر». وأضافت «سلوى»: قدمت أيضا شخصية «سعدية» في مسلسل «رمضان كريم»، فهى سيدة شعبية، راضية بحالها وسند دائم لزوجها، وتحاول تبرير أي شىء يخصه حتى لا تجرح مشاعره. وأكدت أنها محظوظة بالمشاركة في 3 أعمال مؤخراً، وكلها نالت إعجاب الجمهور، ورغم أنها دور أم إلا أن كلاً منها كان مختلفا تمامًا عن الآخر. وأوضحت: دور الأم في الدراما نادرًا ما يكون مختلفاً أو يتميز بأحداث ومشاعر مختلفة عن المعتاد لكننى وجدت الاختلاف في الأعمال الثلاثة التي قدمتها هذا العام، لافتة إلى أنها تحاول حالياً متابعة بعض الأعمال في عرضها الثانى، حيث لم تستطع متابعة أي من أعمالها في رمضان، وكانت تصور مشاهدها بشكل متواصل.