4 خطوات تساعد في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي
كتبت زينب فؤادميدانييمثل شهر أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي، ولكن ما نحتاج إليه أكثر من التوعية هو الوقاية الإستباقية من المرض، خاصة أن النساء هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي، فمعرفة الأعراض يمكن أن تساعد على تقليل إحتمال تطور المرض. وقد عقدت المستشفي السعودي الألماني من قبل ندوات علمية عن مخاطر مرض سرطان الثدي وأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة التي تدخل لأول مرة بمصر ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا للكشف عن المرض بمشاركة نخبة من أطباء الأورام والأشعة التشخيصية بمصر، وكانت إحدي نتائج الندوة هي أن 30% فقط من السيدات يستجبن لدعوات الكشف المبكر، وكان السبب خوفهن من مواجهة حقيقة إصابتهن بسرطان الثدي. وفي نفس السياق، أكد فريق قسم الأشعة بالمستشفى ، على أهمية دور الفحص الدوري ومن النصائح التوعوية الخاصة بمرض سرطان الثدي ومنها: · ليس كل عرض يخص الثدي بطبيعة الحال ان يكون ورم خبيث. · على كل سيدة أو فتاة أن تقوم بالفحص الذاتي للثدي كل شهر. · على كل سيدة أن تبدأ برنامج الكشف المبكر لسرطان الثدي عن طريق الأشعة عند سن الأربعين. · على كل سيدة أٌصيب فرد من أقاربها من الدرجة الأولى بسرطان الثدي أن تلتزم في ميعاد أبكر من 40 عاما بالكشف المبكر عن طريق الأشعة إعتمادا على سن القريبة عند إصابتها بالمرض. وأضاف الدكتور محمد حبلص – المدير التنفيذي لمستشفي السعودي الألماني - هنا يأتي دور التوعية بالفعل، فإن الفحص الدوري سواء الذاتي أو بالأشعة وخاصة بعد سن الأربعين، من الخطوات الضرورية والمهمة جداً في الإكتشاف المبكر للمرض ومواجهته، وذلك لابد أن يتم مرة كل عام ليتم التعامل سريعا مع الحالة وتلقى العلاج التحفظى، خاصة أن نسبة تتراوح من 25% إلى 30% من أورام الثدي يتم اكتشافها أولاً عن طريق المريضة نفسها. وأطالب كل سيدة ألا تتجاهل أى أعراض منها أى إفرازات أو تغيير فى الشكل أو الشعور بورم صغير فى الثدي، لابد وأن تذهب مباشرة للطبيب المختص.