أكدت دراسة أمريكية جديدة، قامت بها جامعة الخدمات الموحدة للعلوم الصحية بنيويورك، أن الرضع الذين يتم إعطاؤهم مضادات حيوية أو أدوية حموضة تزيد لديهم احتمالات الإصابة بالأكزيما بنسبة تصل إلى 400%.
كما أن المضادات الحيوية تعيد حالات الإصابة بالحساسية مرة أخرى بصورة كبيرة في السنوات القليلة الماضية مع ارتفاع حاد بين الأطفال، من بينهم آثار جانبية سلبية خاصة فيما يتعلق بالحساسية الغذائية.
وتعد هذه الدراسة دليلاً آخر على أن التوازن الدقيق فى بكتيريا الأمعاء، الذي يزعجه كلا النوعين من الأدوية، هو مفتاح صحتنا ومناعتنا بشكل عام.
وأكد العلماء أنه في ضوء النتائج التي توصلوا إليها، لا ينبغي وصف المضادات الحيوية ومضادات الحموضة للرضع إلا عند الضرورة الطبية القصوى.
وقال الباحثون أن المضادات الحيوية، قد لا تسبب الحساسية أكثر من بعض التهيج الطفيف لبعض المصابين، بينما بالنسبة للآخرين، يمكن أن يكون الاتصال بالطعام الخاطئ أو المخدرات خاطئًا.
وعلى الرغم من أن بعض الأبحاث تشير الآن إلى أن بعض أنواع الحساسية قد تتطور قبل الولادة، فهي في الغالب نتيجة لما نتعرض له ومتى.