نجح فريق من الباحثين الدوليين فى تحديد 124 جينا تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد اختلاف لون شعر الإنسان.
ويعتبر هذا الاكتشاف هام لانه يمهد الطريق لفهم أفضل للظروف المرتبطة بالتصبغ ، مثل البهاق و سرطان الجلد. ويلقى هذا الاكتشاف الضوء على فهمنا للتعقيد الوراثى الذى يدعم التغيرات فى صبغ الإنسان، ويمكن أن يعزز معرفتنا بالظروف المرتبطة بالتصبغ ، مثل سرطان الجلد ، الخصية ، البروستاتا المبيض .
وأظهرت الدراسة أنه من بين الجينات الجديدة – البالغ عددها 124 جينا – لم يكن من المعروف سوى دور 100 جين تؤثر على التصبغ .
و قال "تيم سبكتر" كبير الباحثين فى كلية "كينجز" ببريطانيا :" إن الدراسة الجينية حول التصبغ ستحسن فهمنا للأمراض مثل الورم الميلانينى ، وهو شكل عدوانى من سرطان الجلد".
وعلاوة على ذلك ، فإن النتائج التى نشرت فى مجلة "نيتشر للعلوم الجينية" ذات صلة أيضا بعلوم الطب الشرعى.
وأضاف كبير الباحثين أن :"اكتشاف هذه الجينات المعنية بلون الشعر مهم أيضا لزيادة دقة التنبؤ بلون الشعر من آثار الحمض النووى فى تطبيقات الطب الشرعى فى المستقبل، وهو ما يمكن أن يساعد فى العثور على أسباب بعض أنواع السرطان".