مساء اليوم صدام لقب الكأس بين تشيلسي ومانشستر يونايتد
كتبت- رانيا فتحىميدانييلتقي اليوم السبت، فريقا مانشستر يونايتد وتشيلسي، في نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي موسم 2017/2018، في صدام ناري من العيار الثقيل بين فريقين كبيرين يبحثان عن تتويجهما الأول والوحيد هذا الموسم. وخرج كلا الناديين من موسم 2017/2018 خاليا الوفاض حتى اللحظة، وسيكون الصراع على لقب أقدم المسابقات في عالم كرة القدم بين ثاني أكثر الفرق تتويجًا بلقب المسابقة (مانشستر يونايتد فاز بـ12 بطولة كأس اتحاد انجليزي) وفريق تشيلسي حامل لقب البريميرليج في الموسم الماضي، والذي يصل في عامه الثاني على التوالي للنهائي، الذي خسره في العام الماضي ضد أرسنال بنتيجة 2-1. ويدخل المدرب أنطونيو كونتي هذه المباراة وهو يعلم تمامًا ان الفوز هو خياره الوحيد اذا كان يأمل في ان يستمر مدربًا لتشيلسي في الموسم القادم بعد موسم سيء في الدوري هذا الموسم انتهى بإحتلال الفريق للمركز الخامس وتأكد عدم مشاركته في دوري الأبطال بالموسم القادم. ودائمًا ما كان هناك تكهنات وشائعات حول مستقبل المدرب الإيطالي الذي قدم موسمًا قويًا مع قدومه إلى البلوز (موسم 2016/2017) محققًا لقب البريميرليج مع الوصول لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، لكن البلوز ابتعدوا تمامًا عن المنافسة في هذا الموسم وسقطوا مبكرًا في صراع الدوري، وخرجوا من دور الـ16 في دوري الأبطال، بالإضافة لفشلهم في عبور منافسهم اللدود، أرسنال، في نصف نهائي كأس الرابطة، ولم يتبقى امام تشيلسي سوى فرصة وحيدة للقب وحيد هذا الموسم، ولكن ذلك لن يتحقق إلا من خلال بوابة مانشستر يونايتد ومدربهم الحالي، جوزيه مورينيو، الذي يعد اسطورة تدريبية في تاريخ نادي تشيلسي بقيادته البلوز سابقًا ل3 ألقاب في الدوري بالإضافة للقب في كأس الإتحاد الإنجليزي (نسخة عام 2007) وهي النسخة الوحيدة التي حققها جوزيه مورينيو من اقدم واعرق مسابقات كرة القدم، وللمصادفة ان الخصم في هذا النهائي كان مانشستر يونايتد وفاز تشيلسي يومها بهدف نظيف. بينما تشيلسي ومدربهم يدخلون هذه المباراة بحسابات معقدة، فأن مانشستر يونايتد يدخل هذه المباراة وهو حسابيًا يقدم افضل موسم له منذ رحيل السير أليكس فيرجسون عن قيادة الفريق من 5 سنوات وبالتحديد مع نهاية موسم 2012/2013، لكن جوزيه مورينيو لا يريد الإكتفاء بالأرقام ويسعى ايضًا للخروج بتتويج وبطولة يختتم بها الموسم الذي يعد الأفضل رقميًا لمانشستر يونايتد في حقبة ما بعد السير أليكس. وفاز مانشستر يونايتد في الموسم الماضي – الذي كان اول موسم لمورينيو مع الفريق- ببطولتي كأس رابطة المحترفين والدوري الأوروبي، بالإضافة للقب الدرع الخيرية في بداية الموسم الماضي، لكن الفريق يجد نفسه دون أي تتويج مع فرصة وحيدة للحصول على لقب كأس الإتحاد رقم 13، وهو ما سيكون التتويج التاريخي للنادي في تاريخ المسابقة لأنه بذلك سيكون عادل الرقم القياسي للتتويج بالمسابقة والمسجل بأسم أرسنال (13 لقب). وعلى الرغم من ان تشيلسي حقق لقب المسابقة في 7 مناسبات، إلا أن 6 ألقاب تحققوا خلال ال21 نسخة الأخيرة من البطولة (بداية من نهائي عام 1997)، وجاء اخر لقب للبلوز في نسخة عام 2012 عندما فاز الفريق على ليفربول في النهائي بنتيجة 2-1، بينما كان اخر تتويج للشياطين الحمر في نسخة عام 2016 عندما فاز مانشستر يونايتد على إيفرتون في النهائي بنتيجة 2-1.