استشاري نفسي رامز جلال خطر على الأطفال
كتبت اسماء محمودميدانيبرامج رامز جلال أصبحت من أشهر البرامج الرمضانية خلال السنوات الأخيرة، وتعتمد فكرته على استضافة المشاهير والفنانين ووضعهم في مواقف "عصيبة" وخطيرة في بعض الأحيان من أجل السخرية والضحك في النهاية.
ومع تطور أجزاء البرنامج، تتطور أساليب "جلال" لترهيب الضيوف من خلال إحضار حيوانات مفترسة، كالأسود والنمور، أو دب قطبي مثلما يشهد الموسم الحالي لبرنامجه "رامز تحت الصفر".
ويعد البرنامج وجبة أساسية على الفطور، داخل معظم المنازل، حيث يبدأ بعد أذان المغرب ويُشاهده العديد من الأطفال الذين يشاهدون تلك اللقطات، بل ويستمعون لبعض الألفاظ التي ينطق بها الضيف كرد فعل عما حدث له.
الدكتورة زينب المهدي، الاستشاري النفسي، وخبيرة العلاقات، قالت إن برامج العنف التي تتناول مشاهد صراخ ودماء محذورة تمامًا على الأطفال، ويُفضل عدم مشاهدة الطفل لتلك النوعيات قبل بلوغه 12 عامًا، وذلك لأنها تُخزن في العقل الباطن مما يؤدي بالطفل لمحاولة تقليدها أو الخوف منها فيما بعد".
وأضافت "المهدي" إنه لابد من مراقبة الأطفال عند مشاهدة البرنامج، حتى يؤكدوا لهم إنه مُجرد عمل "تمثيلي" يشبه الكارتون، ولا يجوز تقليده أو محاكاته، حتى لا يلحق بهم أضرار.
وتابعت: إنه في حال سماع الطفل لصوت "صفارة" لتشفير بعض الكلمات الصادرة عن الضيوف، فلابد أن تسرع الأم للطفل قائلة: "لا يجوز على الإطلاق التلفظ بألفاظ، وصوت الصفارة التي تسمعه لمنع تلك الألفاظ أو أنها خطأ وحرام" حتى يتقبل الطفل الأمر.