أدعية مختارة في ليلة القدر
كتبت اسماء محمودميدانيليلة القدر هي ليلة مباركة من شهر رمضان الكريم، تواردت العديد من النصوص في القرآن الكريم، والسنة النبوية عن فضلها، ومنزلتها، وجزاء من يحيها بالعبادة.
فيُنزّل الله تعالى فيها الملائكة، ويُنعِم على عباده بالمغفرة والرحمة، وهي ليلة يسعى جميع المسلمين لقيامها بالصلاة وقراءة القرآن والدعاء، واختصها الله بهذا القدر الكبير، لأنها نزل فيها القرآن الكريم، ويتحرى المسلمون هذه الليلة في العشر الآواخر من شهر رمضان.
ولذا جمعنا لكم مجموعة من الأدعية المختارة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة عليك بالجوامع والكوامل، قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، اللهم إني أسألك مما سألك منه محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك مما استعاذ منه محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم ما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته لي رشدا.
(رواه الإمام أحمد في المسند بلفظ قريب من هذا، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح، ورواه ابن ماجه في سننه، وابن حبان في صحيحه)
- اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَنا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ كَرْبًا إِلاَّ نَفَّسْتَهُ، وَلاَ مَيْتًا إِلاَّ رَحِمْتَهُ، وَلاَ مَرِيضًا إِلاَّ شَفَيْتَهُ، وَلاَ دَيْنًا إِلاَّ قَضَيْتَهُ، وَلاَ غَائِبًا إِلاَّ حَفِظْتَهُ وَرَدَدْتَّه، وَلاَ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِكَ إِلاَّ نَصَرْتَهُ، وَلاَ عَدُوًّا إِلاَّ أَهْلَكْتَهُ، وَلاَ طَاغِيَةً إِلاَّ قَصَمْتَهُ، ولاَ ضَالًا إِلاَّ هَدَيْتَهُ، وَلاَ مَظْلُومًا إِلاَّ أَيَّدْتَهُ، وَلاَ ظَالِمًا إِلاَّ خَذَلْتَهُ، وَلاَ عَسِيرًا إِلاَّ يَسَّرْتَهُ، وَلاَ وَلَدًا إِلاَّ أَصْلَحْتَهُ، وَلاَ عَيْبًا إِلاَّ سَتَرْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ هِيَ لَكَ رِضًا وَلَنا فِيها صَلاَحٌ إِلاَّ أَعَنْتَنا عَلَى قَضَائِهَا وَيَسَّرْتَهَا لَنا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ وَاجْعَلنَا مِمَّنْ دَعَاكَ فَأَجَبْتَهُ، وَتَضَرَّعَ إِلَيْكَ فَرَحِمْتَهُ، وَسَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ، وَتَوَكَّلَ عَلَيْكَ فَكَفَيْتَهُ، وَإِلى حُلُولِ دَارِكَ دَارِ السَّلاَمِ أَدْنَيْتَهُ.
- يا إِله العالمين، يا مُجيبَ دعوة المضطرين، يا من لا يزداد على السؤال إلا كرمًا وجودًا، وعلى كثرة الإلحاح إلا تفضُّلًا وإحسانًا، نسألك مسألة المساكين، ونبتهل إليك يا ربَّنا ابتهال الخاضع المُذنِب الذليل، ندعوك دُعاء من خضعت لك رقبته وذلَّ لك جسمه، ورغم لك أنفه، وفاضت لك عيناه، يا من يُجيب المضطر إذا دعاه، ويكشف السوء عمَّن ناداه، اللهم هؤلاء عبادك، قد نصبوا وجوههم إليك، ورفعوا أكُفَّ الضراعة إليك، في هذه الليلة المباركة، اللهم فأعطهم سؤالَهم، ولا تُخيّب رجاءنا ورجاءهم، ولا تردَّنا خائبين برحمتك يا أرحم الراحمين.
– اللهم اِهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولّنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقِنا برحمتك واصرف عنّا شرَّ ما قضيت، إنك تقضي ولا يُقضَى عليك، إنه لا يذِلُّ من واليت، ولا يعِزُّ من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب إليك، ونؤمن بك ونتوكلُ عليك، اللهم أنت الغنيُّ ونحن الفقراء اليك، وأنت القويُّ ونحن الضعفاء اليك، اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّا يا كريم.