اعتبر إسماعيل الشافعي رئيس الاتحاد المصري للتنس والخبير العالمي في اللعبة البيضاء، أن بطلة التنس الأمريكية سيرينا ويليامز استحقت الخسارة أمام اليابانية ناومي أوساكا في المباراة النهائية لبطولة أمريكا المفتوحة للتنس، أمس.

وقال الشافعي: سيرينا ويليامز وصلت إلى مرحلة "بداية النهاية" في مسيرتها، خاصة مع بلوغها 34 عامًا وتواجد أسماء شابة جديدة على الساحة، وبدأت تفقد لياقتها المعهودة، كما أصبحت تواجه تحديات جديدة في اللعبة لم تعتد عليها.

وأضاف الشافعي أن "تصرفات سيرينا وإساءتها اللفظية لحكم المباراة كارلوس راموس مرفوضة تمامًا، مبديًا تعجبه من صدور تلك التصرفات من لاعبة خبيرة مثلها".

وشرح: "ارتكبت سيرينا ثلاث مخالفات: الأولى قد تكون محل نقاش، والثانية والثالثة مستحقة تمامًا".

وبعد خسارة المجموعة الأولى أمام أوساكا، احتسب راموس أول مخالفة ضد سيرينا عن طريق تحذيرها في بداية المجموعة الثانية بسبب الحصول على نصائح من مدربها باتريك مراد أوغلو.

وأكد الشافعي أن "المخالفة الأولى التي أحتسبها الحكم قد تكون محل نقاش، خاصة وأن سيرينا استعانت بمدربها، على الرغم من كونها صاحبة خبرات ولا تحتاج إلى فعل ذلك، إلا أن توترها خلال اللقاء يجعلنا نعتقد أنها ربما تكون أخطأت في ذلك".

وجاءت المخالفة الثانية لسيرينا حينما كسرت أوساكا إرسال اللاعبة الأمريكية، لتقوم سيرينا بكسر مضربها بسبب الإحباط، فتعرضت لخصم نقطة واحدة. فيما جاءت الثالثة بعد أن توجهت سيرينا إلى الحكم لتصفه باللص، الأمر الذي دفع راموس إلى تطبيق العقوبة عليها.

وعلق الشافعي على ذلك قائلًا :المخالفتان الثانية والثالثة تم تسجيلهما وسيرينا خاسرة للمباراة بالفعل، لأن أوساكا كانت قد تفوقت عليها، ولا يمكن المجادلة فيهما.

وكانت سيرينا قد قالت بعد المباراة أن وصفها للحكم باللص لم يكن ليعاقب عليه إذا كان مرتكب الواقعة رجلاً، مشيرة إلى ما وصفته ب"المعايير المزدوجة في عالم التنس".

ورفض الشافعي تصريحات سيرينا، حيث اعتبرها "انفعالية وناتجة عن العصبية الشديدة التي سيطرت على اللاعبة الأمريكية".

واختتم الشافعي بأن "عالم التنس بدأ يتغير، كما أن الأسماء الجديدة والشابة ستبدأ في فرض سيطرتها على اللعبة معلنة بداية عصر جديد".