شقيق «أول وزير داخلية مسلم في بريطانيا» ينتحر بسبب «مشاكل المعدة»
كتبت سارة أحمد محمدميدانيأفادت تحقيقات جديدة في بريطانيا نشرتها صحيفة «التلجراف»، بأن شقيق «أول وزير داخلية مسلم في بريطانيا»، ساجد جاويد، قد قتل نفسه؛ لأنه شعر أنه لن يستمر على قيد الحياة طويلا بعد معاناته من عدة مشكلات في معدته.
وقال تقرير الصحيفة إن طارق جاويد تناول حوالي 5 أضعاف الكمية المسموح بها من شرب الكحول، وبعدها سقط داخل حمام فندق موجود بمنطقة ريفية وتعرض للغرق، لذا سجّل كبير الأطباء الشرعيين الوفاة على أنها «انتحار» بمنطقة غرب ساسكس بإنجلترا.
واستمعت المحكمة إلى شهادة زوجته وشريكته في سلسلة محلات «مستر جاويد»، فقالت إنها ذهبت للتسوق في يوم 29 يوليو الماضي بعدما قال لها إنه قد يذهب إلى السينما أو صالة الألعاب الرياضية، وعندما عادت عثرت على رسالتين متطابقتين تركهما طارق جاويد، وكتب فيهما أنه لن يستمر طويلا بسبب مشكلات معدته، كما كتب «استمتعوا بالحياة»، وترك ورقة قال فيها إنه قد يكون متواجدا في الفندق، فاستنتجت أنه يود الانتحار.
في الوقت نفسه، قالت التحقيقات إن «جاويد» حجز لنفسه غرفة في أحد الفنادق الفاخرة في منطقة هورشام في غرب ساسكس بإنجلترا، وظل يحتسي النبيذ والويسكي في بار الفندق ثم في غرفته، وعندما عادت زوجته إلى منزلهما وجدت رسائله، فحاولت الاتصال بغرفته بالفندق لكنه لم يرد، فذهبت مباشرة إلى مكان الفندق واستطاعت دخول الغرفة بمساعدة المدير لتكتشف وفاته.
في الوقت نفسه، قال الطبيب الشرعي إن «جافيد» كان مصابا بجروح في رقبته، وكانت مستويات الكحول في دمه مرتفعة للغاية، كما كان يعاني قلبه من مرض خطير، كما ذكر أنه كان يعاني سابقا من آلام في الظهر والساق.
وذكر تقرير «الجارديان» أنه تم توقيفه عن العمل في شهر يونيو الماضي، أي قبل شهر تقريبا من وفاته، بسبب ما كان يعاني منه دائما من توتر وقلق.
وقال الطبيب الشرعي إن الوفاة جاءت لعدّة أسباب، أبرزها: الغرق، وارتفاع مستوى التسمم بالإيثانول، إضافة إلى مرض قلبه.