بعد التحذيرات التى أطلقها المعهد القومى للتغذية التابع لوزارة الصحة والسكان من تناول اللحوم المصنعة بجميع أنواعها التى تشمل اللانشون والبرجر والسوسيس والسلامى لاحتوائها على مادة نيتريت الصوديوم، نوضح فى التقرير التالى ما هى خطورة تلك المادة.

ربطت العديد من الدراسات والأبحاث بين الإفراط في تناول الأطعمة التى تحفظ بمادة " نترات الصوديوم" بالتسبب فى أمراض مثل سرطان الغدد الليمفاوية،  وسرطان الدم وسرطان المريء والبنكرياس والمثانة وسرطان الغدة الدرقية، وعلى الرغم من أن "نيتريت الصوديوم" لا يمكن تجنبها إلى حد كبير في البيئة، إلا أنه يمكن تقليل التعرض إلى الحد الأدنى لمنع المستويات الضارة منها

النترات: هي مركبات كيميائية موجودة في البيئة، ولكن  نيتريت الصوديوم هو نتاج الميكروبات البكتيرية التي تهضم النفايات التي تحتوي على النيتروجين، وهي مادة غير عضوية يمكن أن تحدث بشكل طبيعي، وتحلل النفايات الحيوانية، ومرافق معالجة مياه الصرف الصحي وأنظمة الصرف الصحي، فضلا عن المواد الحافظة للأغذية. وتشمل المصادر الرئيسية لنترات الصوديوم مياه الشرب والمواد الغذائية، وتضاف مادة نترات الصوديوم إلى اللحوم المعالجة كمادة حافظة.

النظام الغذائي هو المسئول عن ارتفاع مستوى التعرض للمادة، وذلك بسبب سماد النترات المستخدمة فى المحاصيل والتي تتراكم على الأطعمة ، حيث يمكن العثور على النترات بشكل طبيعي في بعض الخضروات، خاصة القرنبيط والبروكلي ، وتستخدم كمواد حافظة في اللحوم المجمدة ، مثل اللحم .

الأثار الجانبية لمادة نيتريت الصوديوم

1- التعرض إلى النيتريت يشكل الخطر الأكبر على الرضع والحوامل، فقد يتسبب التعرض للنترات أثناء الحمل في حدوث عيوب خلقية للجنين .

2- تؤدي الكميات الكبيرة عند الرضع تتسبب فى  حالة تنفسية خطيرة تُعرف باسم متلازمة الطفل الأزرق.

3- عند تفاعل النيتريت مع  الطعام أو الأدوية التي تحتوي على الأمينات ، فإنها تتحول إلى مركبات تعرف باسم النتروزامين ، والتي من المعروف أنها تسبب السرطان .

تجنب شراء الأطعمة واللحوم المعالجة التي تحتوي على هذه المركبات. تناول نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة ، مثل فيتامين ج ، سوف يمنع تكوين مادة النتروزامين الضارة التى تسبب السرطان.

اﺧﺘﻴﺎر اﻷﻋﻼف اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺳﻴﻘﻠﻞ ﻣﻦ التعرض للأسمدة اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ التى تحتوى على مادة اﻟﻨﻴﺘﺮﻳﺖ.