بعد إعفائه من رئاسة الرياضة السعودية.. تركي آل الشيخ يرد بـ7 تغريدات
كتبت سارة أحمد محمدميدانيفي أول تعليق له بعد الأمر الملكي بإعفائه من منصبه كرئيس لهيئة الرياضة السعودية، أعرب تركي آل الشيخ عن رضاه التام عن الفترة التي قضاها في عمله على رأس الرياضة السعودية.
وقال تركي عبر حسابه في تويتر: «بكل جهد واخلاص عملت لرياضة وطني بتوجيهات من سيدي الأمير محمد بن سلمان، صاحب الفضل في كل ماتم، ولا تفيه الكلمات حقه مهما قلت أدام الله عزه وأطال عمره في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين».
وأشار إلى صعوبة مهمته كرئيس للهيئة العامة للرياضة قائلا: «إدارة الرياضة من أصعب المؤسسات لأنك تتعامل مع وسط عاطفي، يطلق أحكامه من القلب أكثر من العقل، ولذلك اتفهم هجوم وغضب مشجعو كل الأندية أحيانا، ثم رضاهم ومدحهم وإشادتهم مرة أخرى، وهذه ليست تناقضات لكن تقلبات عاطفية أتفهمها».
وتابع: «ضميري راض كل الرضا، لأني اجتهدت وعملت بجد وإخلاص وكنت أضع أمام عيني خدمة بلادي وشبابه وفق توجيهات مولاي خادم الحرمين وسيدي ولي العهد، ومهما فعلت فهذا واجبي وليس فضل مني بل فضل بلادي عليّ وقادتها الكرام سدد الله خطاهم».
وأشار إلى حبه الشديد لوطنه قائلا: «نحن كسعوديين لا نخدم هذه البلاد طمعا في منصب أو جاه، أو مال، هو حب رضعنا من أثداء أمهاتنا، ونبتت عليه لحومنا وسرى في دمائنا، هذه هي السعودية وهذا هو الأصل في كل رجالها وفقهم الله.. اليوم أغادر الوسط الرياضي، عرفت فيه رجالا ثقات يستطيعون المساهمة في دفع عجلة الرياضة، تشرفت بالعمل معهم، جئت محبا للرياضة وأغادرها محبا لها ولجمهورها وفعالياتها وسأظل».
ووجه تركي آل الشيخ رسالة إلى الجمهور الرياضي السعودي قائلا: «أنتم طاقات كبيرة، دول كثيرة تتمنى هذه الكثافة وهذا الحراك الذي تقومون به، خرجت من بينكم مشرّفا بالقيادة الرياضية، وأعود بينكم متشرفا بأن أكون أحدكم كما أنا دائما، صحيح نتخانق ونزعل ونرضى، لكن لا تسمحوا لأي دخيل يستغل ما بيننا في الأضرار ببلدنا.. إن اخطأت فصدور أخوان مثلكم تتسع لأخطائي، وإن أصبت فذلك فضل ربي ثم توجيهات قيادتنا وجهد المخلص المقصر.. قولوا حتوحشنا».
وفي نهاية حديثه تمنى تركي آل الشيخ التوفيق للأمير عبدالعزيز، الذي تولى منصب رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية بأمر ملكي اليوم الخميس.