التعليم: امتحانات أولى ثانوي من المنهج لكنها لا تقيس حفظ الطالب
كتبت سارة أحمد محمدميدانيقالت أمينة خيري، المتحدثة باسم وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة تعاني من الشائعات التي تحيط بها مع كل خطوة تتخذها، من أصحاب المصالح الذين يحاولون عرقلة الإصلاح وحماية مصالحهم، وفق قولها.
وأضافت في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الأربعاء، أن امتحانات الصف الأول الثانوي، بدأت 13 يناير الجاري، وصاحبها حالة من التوتر لدى الطلاب، وهو ما اعتبرته أمرًا طبيعيًا ومفهومًا لوجود نظام جديد غير معروف للطلاب، موضحة أن امتحان اللغة العربية، الذي أداه الطلاب في اليوم الأول، كان نموذجًا واقعيًا للنظام الجديد، وجاءت أسئلته من داخل المنهج، إلا أنها تقيس فهم الطالب وليس حفظه.
وذكرت أن النظام الجديد يتطلب من الطلاب طريقة مذاكرة مختلفة، بدلًا من الاعتماد على تخزين المعلومات وحفظها، مضيفة أن الامتحانات التدريبية في شهري يناير ومارس، لن تحتسب درجاتها للطلاب، ولكنها مجرد تدريب لهم على النظام الجديد.
وأوضحت أن امتحان نهاية العام لن يصححه عنصر بشري، ولكن سيتم التصحيح إلكترونيًا بشكل كامل، ما يقضي على ظاهرة الإجابة النموذجية، والدروس الخصوصية، التي وصفتها بأنها كانت بمثابة وزارة موازية.