في ظل أجواء الطقس السيئة.. كل ما يهمك عن أزمات الربو في الحمل
كتبت سارة أحمد محمدميدانيأحيانًا يصبح الحمل صعباً بعض الشيء خلال أشهر الشتاء بالنسبة لبعض الأمهات الحوامل، لأنها تكون عرضة للإصابة بنزلات البرد والسعال الذي يؤدي إلى الكثير من الآلام وفي نفس الوقت هي مقيدة بعدم تناول الأدوية خلال هذه الفترة.
ومع اضطراب الأحوال الجوية، من انخفاض درجات الحرارة وسقوط الأمطار والرياح المثيرة للرمال والأتربة، يزداد الوضع سوءا وقلقا للحوامل اللاتي يعانين من أزمات الربو وحساسية الصدر.
نستعرض لكل السيدات الحوامل أهم المعلومات عن أزمات الربو خلال شهور حملك، وفقا لما ذكره موقع webmd:
كيف يؤثر الربو على الحمل؟
تحدث الكثير من التغيرات الهرمونية أثناء الحمل، وبعضها يمكن أن يؤثر على رئتيك.
ثلث النساء يجدن أن الربو يتحسن أثناء الحمل، ولا يلاحظ ثلث أي اختلاف، بينما يشعر الثلث الأخير من النساء أن أعراض الربو يصعب السيطرة عليها، هذا يحدث على الأرجح إذا كان الربو شديدًا خاصة خلال الأسابيع 29-36 من الحمل.
هل يمكن أن يؤثر الربو على طفلك أثناء الحمل؟
يمكن أن يسبب الربو الشديد أو الأعراض غير المتحكم فيها بشكل جيد عددًا من المشكلات الصحية منها غثيان الصباح الشديد، نزيف مهبلي، مشاكل مع المشيمة، ضغط دم مرتفع، الولادة المبكرة، مشاكل أثناء المخاض.
يعتمد طفلك على كمية ثابتة من الأكسجين في الدم للحفاظ على صحته وتطور نموه، وإذا لم يتم التحكم في أعراض الربو، فقد لا يكون لدمك كمية كافية من الأكسجين لدعم طفلك، هذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض وزن الجنين عند الولادة، لكن هذا لا يحدث على الأرجح لمعظم النساء اللواتي يسيطرن على الربو أثناء الحمل، فيلدن أطفالاً أصحاء.
هل أدوية الربو آمنة بالنسبة لي؟
يعتقد الأطباء أن أجهزة الاستنشاق سريعة الاستعمال تكون آمنة أثناء الحمل، فهذه الأدوية تذهب مباشرة إلى رئتيك ويتم امتصاص القليل جدا في مجرى الدم حيث يمكن أن تصل إلى طفلك.
في كثير من الأحيان لا يصف الأطباء حبوب الربو والسوائل التي تؤخذ عن طريق الفم للنساء الحوامل، وعلى الرغم من أن العيوب الخلقية الناتجة عن أدوية الربو نادرة الحدوث، إلا أن طبيبك قد يحاول خفض الجرعة خلال المرحلة الأولى من الحمل.
لذلك لا تتناولين أي دواء دون استشارة طبيبك وتجنبي تناول أي أدوية جديدة لا تعرفين تأثيراتها على المدى الطويل بعد، كما يجب أن تضعين في اعتبارك أن ترك أعراض الربو دون علاج يشكل خطرًا أكبر على طفلك من أي علاج قد يصفه لك الطبيب.
هل طفلك أكثر عرضة للإصابة بالربو إذا كنت مصابة؟
العديد من النساء المصابات بالربو يلدن أطفالاً أصحاء في معظم حالات الربو الخفيفة والتي يمكن علاجها بأدوية.
من غير الواضح ما إذا كانت الرضاعة الطبيعية يمكن أن تقلل من احتمال إصابة طفلك بالربو. حتى الآن، لا تظهر الدراسات سوى أن الأطفال الذين يرضعون من الثدي يصرخون خلال فترة السنتين الأولى من حياتهم.
ما الذي يمكنني فعله للتحكم في نوبات الربو خاصة في الشتاء؟
1- تعرفي على مسببات الربو وتجنبيها، غالبًا ما تتضمن فيروسات البرد والإنفلونزا والدخان والمواد المثيرة للحساسية مثل حبوب اللقاح والغبار وأتربة الطقس، قد يعني البقاء بعيداً عن المحفزات الخاصة بك أنه يمكنك استخدام كمية أقل من الدواء.
2- اتبعي أوامر طبيبك في تناول أدويتك على النحو المنصوص عليه ولا توقفيها دون مراجعة طبيبك.
3- إذا كان النشاط البدني قد يسبب لك في نوبة ربو فتجنبي النشاط الزائد.
4- كن على علم بعلامات التحذير كأن يكون لديك مشكلة في التنفس، أو لاحظت أن طفلك لا يتحرك أو يركل كالعادة، اتصلي بطبيبك على الفور.