الحرب على غزة.. تواصل القصف المتبادل وسقوط ضحايا جدد من الطرفين
ميدانيأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فلسطينيين 2 آخرين، اليوم الأحد، جراء تواصل القصف الإسرائيلي على شرق غزة ليرتفع عدد القتلى إلى 9 أشخاص، وذلك في ظل استمرار القصف والتصعيد.
وكشفت الوزارة عن أن عدد ضحايا القصف المستمر لليوم الثاني على قطاع غزة، ارتفع إلى 9 قتلى منهم سيدة حامل ورضيعة من نفس العائلة وإصابة 80 مواطن بجراح مختلفة.
بدورها قالت "غرفة العمليات المشتركة" في غزة إنها قصفت مدينتي بئر السبع وعسقلان بعشرات الصواريخ ردا على قصف إسرائيل البيوت الآمنة، وحذرت تل أبيب من أن "الاستمرار في هذه السياسة يعني أن القادم أعظم".
وأضافت أن إسرائيل اعترفت بإصابة 4 مستوطنين، أحدهم جراحه خطيرة جراء القصف الصاروخي، الذي استهدف مستوطنة عسقلان اليوم.
وأفادت مراسلتنا في القدس بأن إسرائيليين 2 أُصيبا بجروح خطيرة جراء سقوط صواريخ أطلقت من غزة على مدن إسرائيلية.
وأوضحت المراسلة أن مستوطنا أُصيب بجروح خطيرة جراء سقوط صاروخ أطلق من غزة على سيارة في سديروت، فيما أُصيبت امرأة جراء سقوط صواريخ وإغلاق مناطق أمام حركة السير في بئر السبع.
إلى ذلك قال مراسلنا إن صفرات الإنذار دوت في مستوطنة "كيرم شالوم" بإسرائيل، مضيفا أن الفصائل الفلسطينية في غزة، أطلقت رشقة صاروخية، بالتزامن مع شن مقاتلات إسرائيلية غارة على مواقع في القطاع.
وأوضح مراسلنا أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف نقطة للضبط الميداني في منطقة النصب التذكاري شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، كما قصف أرضا زراعية شرق المنطقة الوسطى بقطاع غزة.
وفي نفس السياق اتهم القيادي في حركة "حماس" سامي أبو زهري، إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب حقيقية في قطاع غزة سقط فيها نساء حوامل وأطفال رضع"، داعيا المجتمع الدولي أن يخرج عن حالة الصمت إزاء "الجرائم الإسرائيلية".
هذا وقد أمر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بتصعيد الهجمات ضد منازل نشطاء في حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
بدوره دعا وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد اردان، إلى العودة إلى اغتيال قادة "حماس" و"الجهاد الإسلامي".