السبكي يعرض الصلح ورئيس التحرير يرفض في واقعة اقتحام «صدى البلد»
ميدانيعلمنا من مصادر مطلعة داخل نيابة الدقي، أن المنتج أحمد السبكي، عرض الصلح على عدد من الصحفيين المعتدي عليهم، وأحمد صبري، رئيس تحرير موقع "صدى البلد"، إلا أن الأخير رفض ذلك مطالبا النيابة باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة تجاه المعتدين على مقر الموقع والصحفيين.
وقالت المصادر إن سبب رفض الصحفيين للصلح هو تعرض الصحفي بموقع "صدى البلد"، "إسلام مقلد"، لجروح بسبب اعتداء "بودي جاردات" السبكي عليه أثناء اقتحام مقر الجريده، علاوة على تحطم مكتب رئيس تحرير الموقع خلال المشاجرة التي وقعت.
وأضافت المصادر أن المنتج أحمد السبكي وأحد "الجاردات" يمثلون أمام النيابة الآن للتحقيق في الواقعة.
يذكر أن فريق من مباحث قسم شرطة الدقي انتقل إلى مقر "صدى البلد"، حيث أجرى معاينة تصويرية لمكان الواقعة، وأثبت تحطيم في عدد من مكاتب وأجهزة الموقع، وإصابة بين الصحفيين والعاملين بالموقع.
وأمرت النيابة بالتحفظ على كاميرات الموقع، والكاميرات القريبة منه لفحصها وبيان مدى تسجيل الواقعة من عدمه، وتم تحرير محضر بتفاصيل الواقعة بالكامل، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق، وطلبت تحريات المباحث بشأن الواقعة.
ونفى المنتج أحمد السبكي واقعة اعتدائه على طاقم عمل موقع "صدى البلد" الإخباري، ورد قائلا إنه اتجه برفقة 6 أشخاص إلى مقر إدارة قناة "صدى البلد" لمقابلة رئيسها محمد أبوالعينين، بعد عرض القناة للحلقة الأولى من مسلسل "سوبر ميرو" دون حصولها على حقوق العرض، بحسب قوله، مضيفاً: "تهجموا علينا، ومش عاوزين يقولولي مكان مكتب أستاذ محمد أبو العينين".
وعن شكوى إدارة قنوات "صدى البلد" ضده للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشأن امتناعه عن تسليمهم الحلقات رغم تعاقدهم مع الشركة الموزعة للعمل بعقد رسمي وسدادهم الدفعة الأولى من التعاقد، رد السبكي قائلا: "وقعت عقدا مع موزع لبناني كان وسيطا لقناة صدي البلد، لكنني فسخته لاعتراضي على طريق سداد الدفعات، ولم أتقاض منه عربونا أو دفعات تعاقد، وبالتالي لم أسلمه حلقات المسلسل، ولا أدري من أين حصلوا على الحلقة".