رحلة مثيرة تضع توتنهام في نهائي دوري الأبطال
قطع توتنهام مسيرة صعبة حتى بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي يقام السبت المقبل على ملعب واندا ميتروبوليتانو بمدريد، أمام ليفربول.
وكان الفريقان قد تأهلا كوصيفين في دور المجموعات حيث عانى كل منهما حتى الجولة الأخيرة، والتقطا بالكاد الأنفاس في الأدوار الإقصائية، وصنع كل منهما معجزة فعلها توتنهام في أمستردام أمام أياكس، وليفربول في آنفيلد أمام برشلونة، من أجل حجز بطاقتي التأهل للنهائي.
وبدأ فريق المدرب ماوريسيو بوكيتينو، مشواره في البطولة من المجموعة الثانية مع برشلونة وإنتر ميلان الإيطالي وأيندهوفن الهولندي.
وخسر توتنهام المباراة الأولى في ميلانو 2-1 بهدفي ماورو إيكاردي وماتياس فيسينو، قبل أن يلتقي برشلونة في ويمبلي، حيث سجل هدفين في نصف ساعة، قبل أن ينتفض الفريق الكتالوني ويسجل رباعية (2-4) منها هدفين للنجم ليونيل ميسي.
لم يكن السبيرز قد حقق أي نقطة قبل أن يسافر إلى أيندهوفن ويتقدم 1-2 بهدفي البرازيلي لوكاس مورا وهاري كين، ولكن هدف في النهاية للوك دي يونج بعد طرد الحارس هوجو لوريس بسبب لكمه داخل المنطقة للمكسيكي هيرفيج لوزانو، ترك في جعبته نقطة واحدة.
انتفض الفريق اللندني بعدها في ويمبلي وفاز إيابا 2-1 على أيندهوفن بثنائية كين ثم فاز على إنتر بهدف للدنماركي كريستيان إريكسن في آخر عشر دقائق.
وفي الجولة الأخيرة التي دخلها وهو في جعبته 7 نقاط تساوى بها مع إنتر في المركز الثاني، استطاع أن يتعادل مع برشلونة في كامب نو (1-1)، ومنح تعادل أيندهوفن في ميلانو (1-1) بطاقة التأهل للسبيرز لدور الستة عشر.
وأوقعت قرعة الدور الـ16 عشر فريق بوكتينيو في مواجهة بوروسيا دورتموند متصدر المجموعة الأولى، وحسمها بجدارة بفضل الفوز بثلاثية نظيفة في الذهاب ثم الفوز بهدف في الإياب.
وكانت الإثارة أكبر في ربع النهائي بعد الفوز ذهابا على مانشستر سيتي بهدف في أول مباراة أوروبية على ملعب وايت هارت لين بعد تجديده.
وفي لقاء العودة الملتهب، شهدت المبارة خمسة أهداف في أول 21 دقيقة (3-2)، ولكن فوز السيتي 4-3 في النهاية منح بطاقة التأهل للسبيرز.
وفي الدور قبل النهائي، كان فريق أياكس الطامح بعد إقصائه لريال مدريد ويوفنتوس، قد حقق مبتغاه بالفوز بهدف ذهابا في وايت هارت لين، وتقدمه بهدفين إيابا على ملعب يوهان كرويف في الشوط الأول.
ولكن لوكاس مورا حقق المفاجأة بتسجيل ثلاثية في الشوط الثاني منها هدف في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل من الضائع ليمنح الفريق الإنجليزي بطاقة العبور للنهائي.
