دراسة حديثة: النوم أمام التلفاز أو الضوء يؤدي إلى زيادة الوزن
ميدانيحذرت دراسة حديثة من النوم أمام الضوء أو التليفزيون، لما له من أضرار تربك ساعة الجسم البيولوجية وتؤدي إلى الإصابة بزيادة الوزن والسمنة بنسبة 17%.
وأجريت الدراسة التي نشرتها صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، على عينة من النساء لمدة 5 سنوات، لوحظ زيادة وزنهن بمعدل 5 كيلوجرامات عندما تركن مصابيح الأضواء الصناعية أو التليفزيون مُضاء ليلًا، نتيجة اضطرابات النوم، التي تؤثر على توازن الهرمونات وتجعلهن يبحثون عن الطعام ذات السعرات الحرارية العالية.
واستنتجت الدراسة التي أجراها «المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية»، بالولايات المتحدة، على حوالي 44 ألف امرأة لم يكن لديهن تاريخ للسرطان أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو من العاملات في أوقات النوم، أن خطر تزايد الوزن يزداد لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 35 و74 عامًا مقارنة بنظرائهن الذين لم يتعرضوا للضوء الصناعي.
وتتعرض النساء اللاتي ينامن أمام الضوء أو التلفزيون إلى الإجهاد المستمر بسبب اضطرابات النوم، فضلًا عن ارتفاع الإصابة بالوزن الزائد بنسبة 22%، وبالسمنة المفرطة بنسبة 33%؛ نتيجة لتغير الهرمونات المنظمة للشهية.
وأشار الباحثون في نهاية الدراسة إلى ضرورة الحد من التعرض للضوء الصناعي ليلًا أثناء النوم، للوقاية من السمنة، خاصة لأنه يؤثر على عملية التمثيل الغذائي لدينا بطرق تتفق مع زيادة خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، مؤكدين أن مكان النوم يجب أن يكون مظلم بقدر الإمكان.