مفتي الجمهورية يدين التفجير الانتحاري قرب مقر الأمن الوطني بأفغانستان
ميدانيأدان مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام التفجير الانتحاري الذي وقع قرب مكتب مديرية الأمن الوطني بمدينة غازني الأفغانية.
وقال مفتي الجمهورية - في بيان اليوم الأحد - إن الشريعة الإسلامية ترفض رفضا قاطعا كافة ألوان الاعتداء على الآمنين والأبرياء، مؤكدًا تحريم الدين الإسلامي الحنيف لكل أشكال الاعتداء على النفس البشرية بالذبح أو القتل أو الخطف أو الترويع أو السرقة أو أي شكل من أشكال إيذائها باعتباره من أبشع أنواع الجرائم التي تستوجب أشد العقوبات في الدنيا والآخرة.
وأوضح أن ما تقوم به الجماعات والتنظيمات الإرهابية يعكس الفكر الظلامي العبثي لهذه الجماعات الضالة التي لا تعرف شيئا عن المبادئ والأسس التي تقوم عليها الأديان.
ودعا مفتي الجمهورية المجتمع الدولي وكافة دول العالم و الأطراف والجهات الدولية الفاعلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للإرهاب ووقف موجات التطرف والتشدد، مؤكدًا ضرورة توحيد الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب واستئصال جذوره والقضاء عليه.
وتقدم بخالص العزاء والمواساة لأفغانستان قيادة وحكومة وشعبًا ولأسر ضحايا هذا الحادث الإرهابي الأليم، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بموفور رحمته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
جدير بالذكر أن حركة "طالبان" الأفغانية أعلنت مسئوليتها عن تفجير انتحاري أدى إلى مصرع 12 شخصًا وإصابة 179 آخرين.