السفارة الإسرائيلية تنعي «فاروق الفيشاوي».. والمصريون: «مكنش بيحبكم»
ميدانيسخر رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، من صفحة «إسرائيل في مصر»، بعدما نعت الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، قالت فيه: "كنت نجماً أيضا في إسرائيل حيث بث التلفزيون الإسرائيلي أفلامك".
وكان حساب "إسرائيل في مصر"، على (فيسبوك، وتويتر)، التابع للسفارة الإسرائيلية بالقاهرة، قد نشر صورة للنجم الراحل فاروق الفيشاوي، وعلق قائلا: "وداعاً فاروق الفيشاوي، كنت نجماً أيضا في إسرائيل حيث بث التلفزيون الإسرائيلي أفلامك إلى جانب أفلام الفنانين المصريين العمالقة الآخرين، ستظل في قلوب معجبيك للأبد بفنك".
وعلق باسم كريم السيد: "بس مكنش بيحبكم"، فيما قال إسلام درويش ساخرا: "بتشغلوا فيلم الطريق إلى إيلات"، وغرد حساب سمو الأمير قائلاً: "أهو ده ميفعش تقولوا عنه كدا عشان كان بيكرهكوا زينا".
وأضافت دينا السقا: "بس لو تبطلوا تلزيق"، واستنكرت، سلمى على قائلة: "هو انتوا لازقين نفسكم في كل حاجه كده إيش حشركم أصلا"، فيما قالت كاميليا عرابي: "إنتوا مالكوا بالفنانين المصريين يارزلين؟"، وأوضح حسام صبحي: "ده شارك فى بطولة فيلم فتاة من إسرائيل فضحوا من خلاله سياسة دس السم فى العسل بتاعتكوا واللى ظاهرة هنا فى البوست. ربنا يرحمه ويرحمنا برحمته".
ولطالما أكد الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، في أكثر من لقاء على موقفة الرافض للتطبيع مع إسرائيل، وعبر مرارا عن كرهه للصهيونية، ففي لقائه مع الإعلامية فريال صالح، في برنامج حق الجماهير، منتصف التسعينيات من القرن الماضي، شدد الفيشاوي على رفضه التطبيع مع إسرائيل كمواطن عربي غيور، وأن من حق الفنانين التعبير عن التيار العريض المعارض للتطبيع في كل الدول العربية.
وأضاف في معرض إجابته عن رأيه في الرقابة على الأعمال الفنية: "أؤيد أن تؤدي الرقابة دورا في تخليص المجتمع من الأفلام الرديئة، كأفلام المقاولات، لكن ليس مقبولا أن تكون الرقابة سيفا مسلطا على حرية التعبير طالما كان العمل الفني ملتزما بأخلاق المجتمع ولا يخرق القوانين".
وفي السياق ذاته أعلن رفضه المطلق لاعتراض الرقابة آنذاك على بعض الأعمال التي تتناول قضية التطبيع مع إسرائيل، قائلا: "شأني شأن الملايين.. أنا ضد التطبيع مع إسرائيل إلا بعد تحقيق السلام الشامل والعادل وتوقفها عن ارتكاب الجرائم بحق العرب".
وفي لقائه مع الفنانة إسعاد يونس، في برنامج "صاحبة السعادة"، في العام 2017، وخلال استعراض قائمة أعمالة الفنية، علق على أدائه لشخصية شخص إسرائيلي في فيلم " فتاة من إسرائيل" قائلا: "انا مكونتش أحب عمري ألعب دور إسرائيلي، أكرههم كره العمى، إنما لما عرض عليّ هذا السيناريو أنا مكونتش بعمل الشخصية، أنا كنت بعمل الفكرة الصهيونية متمثلة في هذا الشخص، فأنا أديت الدور كفكرة، أنه مازال لنا عدو، وإحنا الإجماع الشعبي على أن هذا العدو موجود، حبيت أحطه في الشخصية دي... لكن مازال مكتوب على الكنيست الإسرائيلي إسرائيل الكبري من النيل إلى الفرات".