تويتر وفيسبوك تتهمان الصين بإدارة حملة للتلاعب بالرأي العام ضد متظاهري هونج كونج
ميدانياتهمت شركتا "تويتر" و"فيسبوك" الحكومة الصينية بإدارة حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التلاعب بالرأي العام ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في هونج كونج، وأنها تستفيد من منصات التواصل الاجتماعي المحظورة في البر الرئيسي.
وذكرت شركة تويتر يوم الاثنين أنها أوقفت 936 حسابا تعمل من الصين، قائلة إن تلك الحسابات تعد جزءا من حملة تمارسها الدولة في محاولة "لزرع الانقسام السياسي في هونج كونج".
وأضافت الشركة في بيان: "هذه الحسابات تحاول عمدا وبشكل محدد زرع الانقسام السياسي في هونج كونج، بما في ذلك تقويض الشرعية والمواقف السياسية للحركة الاحتجاجية على الأرض".
وجاءت هذه الخطوة بجانب تغيير تويتر لسياسة الإعلان، التي تمنع "الكيانات الإعلامية الإخبارية التي تسيطر عليها الدولة من شراء الإعلانات على المنصة من أجل الترويج لمنافذها الإعلامية".
ويأتي هذا التغيير في سياسة تويتر بعد أن تبين أن مجموعات إعلامية حكومية رسمية في الصين تروج لمحتواها على تلك المنصة، وتنشر قصصا ضد المتظاهرين في هونج كونج وتدعم الموقف الرسمي لبكين.
ومن جانبه، دعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ، خلال مقابلة على شبكة "فوكس نيوز" يوم الاثنين، الصين إلى الوفاء بوعودها فيما يتعلق بهونج كونج، عندما خضعت المستعمرة البريطانية السابقة إلى حكم الصين عام 1997.
وأضاف: "ما نعرفه هو أنه: في هونج جونج تسعى هذه المظاهرات ببساطة إلى الحرية".
وتابع: "إنهم يطلبون من الصين فقط التقيد بالتزاماتها والوعود التي قطعتها على نفسها والتي هي أن تكون هناك دولة واحدة ونظامين، مع احترام هونج كونج بطرق تكون مناسبة لشعب هونج كونج".
وأضاف: "هذا ما أوضحه الرئيس (دونالد) ترامب، حيث قال إنه يؤيد الحرية والديمقراطية، ونأمل أن تحترم الحكومة الصينية ذلك".
كما قالت شركة فيسبوك إنها حذفت نحو 12 حسابا وصفحة ومجموعة إلى جانب نحو 15 ألفا و500 حساب يتابع واحدة أو أكثر من الصفحات التي تم إنشاؤها في الصين.