«ستيف جوبز ما زال حيا».. نظرية المؤامرة تلهب مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بسبب صورة
ميدانيضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بصورة رجل يشبه ستيف جوبز مؤسس شركة آبل الأميركية، بل إن العديد من مستخدميها ذهبوا إلى القول بأن جوبز لا يا زال حيا وأنه يختبئ في مصر.
وأظهرت الصورة المتداولة رجلا يحتسي مشروبا في أحد المقاهي الشعبية.
وقد اختلف مغردون حول تاريخ ومكان الصورة التي انتشرت منذ يوم السبت على مواقع التواصل.
فالبعض يقول إن الصورة في مقهى شعبي بالقاهرة، فيما يرجعها البعض الآخر إلى ليبيا.
وقد بدا الرجل الذي كان يرتدي جلبابا بني اللون كأنه نسخة طبق الأصل من ستيف جوبز، الذى توفي عام 2011 بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
وامتلأت مواقع التواصل بصور ترصد أوجه الشبه بين صاحب الصورة وجوبز، وأشار بعضهم إلى أن الرجل كان يرتدي نظارة وساعة من آبل كما لو كان جوبز الحقيقي.
وأطلق المدونون العنان لخيالهم، فتفننوا في كتابة التعليقات التي جعلت البعض ينساق وراء الإشاعات، بل ذهب الكثيرون في تفسيرهم للصورة بمنظور نظرية المؤامرة.
فمثلا، يؤكد أحد المغردين أن جوبز الحقيقي لا يزال حيا، ودعم كلامه بالقول: "جلس بنفس طريقة جلوسه وهو حافي القدمين. وتحدثت وسائل إعلام في السابق عن أن جوبز كان يمشي حافي القدمين عندما كان ينشغل بأمر ما".
وغرد آخر متهكما: "تخيلوا إحساس ستيف جوبز بعدما تخلى عن البدلة والمليارات والتيد توكس ويجلس عالقهوة، الله على الجمال".
وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها إشاعات حول بقاء جوبز على قيد الحياة، فقد سبق أن ظهرت صورة قبل سنوات أثارت مزاعم بأن جوبز يختبئ في جزر المالديف أو البرازيل .
وتتباين تفاسير المعلقين للأحداث والوقائع التي تجري في العالم، خاصة في العالم العربي، إذ تحفل مواقع التواصل الاجتماعي بآراء تروج لنظرية المؤامرة.
ولعل موت الرئيسين، العراقي الأسبق صدام حسين والليبي الأسبق معمر القذافي، خير مثال على انتشار هذا النوع من النظريات.
فبين الفينة والأخرى تظهر أنباء وتنشر صور تؤكد أن الرئيس العراقي الراحل لا يزال حيا يرزق وأنه لم يشنق، وأن شبيهه هو الذي أعدم بعد أن حل محله منذ عام 1999.
والأمر نفسه يتكرر مع الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، فتارة تظهر شائعة تؤكد ظهوره في مباراة لفريق باريس سان جيرمان، فيما نشر آخرون خبرا منسوبا لبعض الصحف السنغالية يفيد بأن القذافى شوهد يصلي في تشاد.