قال أشرف شيحة، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة بغرفة السياحة، إن المملكة العربية السعودية، أصبحت من الدول الجاذبة للسياحة، وتستهدف وفقًا لرؤية 2030، جذب ما يقرب من 30 مليون زائر متنوع سوا كان زيارة أو عمرة أو سياحة.

وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة» المذاع على فضائية «cbc» مساء أمس الثلاثاء، أن الجهة المنوطة في مصر لمساعدة المصريين للدخول إلى المملكة العربية السعودية لغرض أداء العمرة هي شركات السياحة المصرية فقط، معقبًا «هناك بوابة مصرية للعمرة مختصة بسفر المعتمرين المصريين وتحافظ عليهم حتى عودتهم إلى مصر».

تابع: «أما غرض السياحة فهناك 49 دولة تعاملت معهم المملكة العربية السعودية، وسمحت لهم بالحصول على التأشيرة الإلكترونية الفورية»، مشيرًا إلى أن مصر ليست من ضمن هذه الدول، ولكن هناك فرصة للحصول على التأشيرة وفقًا لإجراءات تُقدم للقنصلية السعودية.

وأوضح أن الإجراءات تتمثل في جواز سفر صالح ورصيد بنكي وحجز فندقي، وتذكرة ذهاب وعودة ووجود برنامج سياحي، ويتقدم بها السائح من خلال مكتب تسهيلات، ومنه إلى القنصلية والتي تحدد مدة السياحة.

ونوه بأن رسوم التأشيرة السياحية 440 ريالًا، ولكنه يشترط وجود ميزانية أخرى لباقي شروط التأشيرة، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية أصبحت دولة طبيعة تبحث عن السائح وفقًا لمعايير تضعها دول العالم بأكملها حفاظًا على القادمين إليها.

وذكر أنه على الرغم من إتاحة الفرصة أمام السائح لأداء العمرة بعد دخوله البلد بتأشيرة السياحة إلا أنه لابد أن يحترموا تعدد أغراض التأشيرات في السعودية، فلكل غرض تأشيرة، تجنبًا لأي مضايقات قد يتعرض لها السائح نتيجة اختلاف نوع التأشيرة.