الولادة القيصرية قد تزيد من مخاطر الإصابة بالربو لدى الأطفال
ميدانيحذرت دراسة طبية، من أن الولادة القيصرية قد تزيد من مخاطر الإصابة بالربو لدى الأطفال.
وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون في كلية الطب جامعة "هلسنكي" في فنلندا، أساليب إحصائية جديدة وتابعوا صحة أكثر من 1.4 مليون طفل فنلندي من الولادة حتى المراهقة، وكان التركيز على الحالات المزمنة الشائعة التي ارتبطت سابقًا بالربو المقطعي ومرض السكري من النمط الأول والسمنة.
وقال الدكتورة آنا رودريجيز، الأستاذ في الجامعة: "تشير النتائج إلى أن الولادة القيصرية تزيد من خطر الإصابة بالربو منذ الطفولة المبكرة. ومع ذلك، لم نجد علاقة سببية بين الولادة القيصرية وبين الأمراض المرتبطة بها سابقًا، مثل الحساسية والسكر من النوع الأول والسمنة".
وأضافت: "تشير هذه النتائج إلى أن تأثير الولادة القيصرية على تطور الجهاز المناعي أكثر تعقيدًا مما كان يُفترض سابقًا". ومن المرجح أن تسفر المقارنات البسيطة بين الأطفال المولودين قيصريا والولادة الطبيعية عن استنتاجات مضللة؛ لأنه من الصعب فصل تأثير المقاطع القيصرية عن الاختلافات الأخرى بين هاتين المجموعتين.