«التعليم بوابة أفريقيا»: الأزهر يبذل كل الجهود لنشر المنهج الوسطي المعتدل للقضاء على التطرف
ميدانيأكد المشاركون في منتدى "التعليم بوابة أفريقيا للأمن والسلام" اليوم الخميس، أن مؤسسة الأزهر الشريف تبذل المزيد من الجهود لنشر المنهج الوسطي المعتدل الذي يسهم في القضاء على الفكر المتطرف ونبذ العنف والعدوان.
وتنظم جامعة الأزهر المنتدى ضمن احتفال المكتب الإقليمي لاتحاد الجامعات الأفريقية ومقره جامعة الأزهر بالقاهرة.
وأشار نائب وزير التعليم العالي عمرو عدلي إلى ضرورة اهتمام القارة الأفريقية بالتعليم والبحث العلمي لمواجهة التحديات التي تعيشها القارة وتؤثر على تطورها وتقدمها.
وقال - خلال كلمته بالمنتدى - "إن الأهداف الاستراتيجية للقارة الأفريقية 2063 ، ورؤية مصر ٢٠٣٠ وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة تسعى جميعها للارتقاء بالإنسان وتوفير احتياجاته من الأمن والغذاء والصحة والعوامل الأساسية التي تساعد على استقراره ورخائه".
وأوضح أنه من أهداف استراتيجية الأمم المتحدة التعليم الجيد، خاصة عندما تكون فرص التعليم متاحة للجميع ولا تقتصر فقط على التعليم الأساسي لأنه يسهم بدوره في توفير فرص عادلة وتحقيق رفاهية الفرد، مشيرا إلى أن التعليم يعمل على توفير إمكانات للعمل والقضاء على الفقر والاهتمام بالصحة ومواجهة تحديات القارة.
من جانبه أكد ممثل الطائفة الإنجيلية بشير أنور ، أن الأزهر يشع بنوره في كل مكان في العالم، لافتا إلى وجود الطلاب الوافدين في جامعة الأزهر يعودون إلى بلادهم بالفكر المعتدل لمواجهة التطرف ونبذ العنف.
وأضاف أن الأزهر والكنيسة يسيران معا لنشر المحبة والتآخي والتعاون المشترك والتعايش السلمي.
بدوره، أكد رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، أن مؤسسة الأزهر وقفت منذ قديم الأزل ضد كل مستعمر دخل مصر.
وأضاف - خلال كلمته - أن أفريقيا تحتوي على العديد من الخيرات والمواد الخام، لذلك يزيد الطمع فيها دائما من قبل الأعداء، لافتا إلى أن شعوب القارة تشترك جميعا في الجينات، والعادات والتقاليد.
وأشار إلى أن التعليم الصحيح يسهم في استقرار الشعوب وتحقيق أمنها، وبالتالي لن يتمكن العدو من تأجيج الشعوب ضد حكامهم، مشددا على أن العلم والصحة شيئان أساسيان لمواجهة العدو والتصدي للشائعات.