المعارضة الباكستانية تكثف الاحتجاجات للإطاحة بعمران خان
ميدانياحتشد محتجون باكستانيون، اليوم الأربعاء، وظل الآلاف من النشطاء محتشدين في العاصمة إسلام أباد بعد أن تعهد أحد زعماء المعارضة بتكثيف الخطوات من أجل الإطاحة برئيس الوزراء عمران خان.
وأعلن قادة المعارضة عن خطط لإغلاق الطرق السريعة الرئيسية، ووقف حركة المرور وتعليق إمدادات الوقود من مدينة كراتشي الساحلية جنوبي البلاد في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء.
واستولى أعضاء من حزب "جماعة علماء الإسلام" الإسلامي بقيادة مولانا فضل الرحمن، الذي يتمتع بشخصية مؤثرة، على طريق سريع رئيسي في إسلام أباد في أول نوفمبر .
وقال فضل الرحمن في خطاب أمام مؤيديه المبتهجين: "نحن الآن بصدد الخطة البديلة ولن نتوقف قبل الإطاحة بالحكومة غير الشرعية".
وكان فضل الرحمن، وهو مسلم سني عمره 66 عاما، يقود الاحتجاجات مع أتباع ينتمون بشكل أساسي إلى المعاهد الإسلامية.
كما شاركت أحزاب أخرى من بينها حزب رئيس الوزراء السابق نواز شريف في الاحتجاجات، ولكن تواجدها كان ضعيفا.
وقالت المعارضة إن انتخابات العام الماضي التي أوصلت خان إلى السلطة قد تم تزويرها من جانب الجيش لتولية حكومة من اختيار الجنرالات.
وحكم الجيش باكستان لما يقرب من نصف تاريخها منذ استقلال البلاد عن بريطانيا عام 1947 .
وقالت أحزاب المعارضة إنها سوف تسعى لإجراء انتخابات جديدة دون تلاعب من الجيش.
وبدأت أحزاب المعارضة أيضا عملية لتوجيه اتهام بالتقصير ضد نائب رئيس البرلمان، وهو مساعد قريب من خان، مع توقع التصويت في غضون أسبوعين.