النقابات في فرنسا تدعو إلى اضراب ثان 10 ديسمبر للاحتجاج على قانون المعاشات التقاعدية
ميدانيدعت ثلاث نقابات عمالية فرنسية وأربع منظمات شباب، اليوم الجمعة، إلى يوم آخر من الإضرابات والمظاهرات.
وكان الاتحاد العام للعمال في فرنسا، والقوة العاملة الفرنسية، ومنظمة التضامن قد دعوا إلى إضراب 5 ديسمبر في النقل البري، على الطرق للمسافرين والبضائع، والمسعفين، وسيارات الأجرة، متوعدين بشلل عام في البلاد، وجددوا دعوتهم الثلاثاء المقبل.
وذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، انه بينما كان من المتوقع أن يتحدث رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب يوم الأربعاء أو الخميس الماضي، عن مشروع إصلاح المعاشات التقاعدية، فإن النقابات تواصل الضغط، حيث تظاهر اكثر من ٨٠٠ الف فرنسي في أنحاء البلاد أمس، كما دعت النقابات ليوم اضراب ثانِ الثلاثاء المقبل.
من جانبها، قالت كاترين بيريت، الأمين العام لاتحاد الكونفدرالية النقابية، بعد اجتماع الاتحاد الدولي للنقابات: "أراكم جميعًا في الشارع في 10 ديسمبر، ليوم جديد في الاحتجاجات".
وأضافت: "سنجتمع مساء الثلاثاء لتقرير ما يجب القيام به بعد ذلك"، معربة عن رغبتها في مظاهرة في باريس تمتد من ميدان إينفاليد إلى دنفر روشيرو.
أضافت بيريت أن الكرة في ملعب الحكومة "، قائلة إن الحكومة لم تحتوي السخط الاجتماعي ستندم".
بدورها، قالت بيرناديت جروسون، الأمينة العامة للاتحاد الفيدرالي للمعلمين، أول اتحاد للمعلمين: "نحن مصممون، إنها ليست مجرد فعالية لبضعة أيام".
وفقًا للنقابات، "هناك تجمعات عامة في كل مكان في فرنسا، في مجال النقل نهاية هذا الأسبوع".
من جهته، يرى المتحدث باسم منظمة التضامن الفرنسية إريك بييل، أن "التعبئة قد تكون أكثر من مجرد يوم الثلاثاء".
وينص قانون المعاشات التقاعدية، على إنشاء نظام اشتراكي اجتماعي بالنقاط للحلول محل الاشتراكات السنوية، فضلاً عن رفع سن التقاعد الكامل من 62 إلى 64، مع الإبقاء على السن القانونية 62 لكن يحصل المتقاعد على معاش أقل، ويتم تخييره ما بين الانتظار للسن القانوني أو الحصول على معاش غير مكتمل.