قالت شركة الخطوط الدولية الأوكرانية يوم السبت، إن طائرتها التي تحطمت في إيران الأسبوع الماضي لم تتلق أي تحذير من مطار طهران فيما يتعلق بوجود تهديد محتمل لسلامتها قبل إقلاعها في طريقها إلى كييف.

وقال رئيس الشركة ونائبه في إفادة إن الخطوط الدولية الأوكرانية نفت أيضا أن تكون الطائرة انحرفت عن مسارها الطبيعي بعد بيان للجيش الإيراني أفاد أن الطائرة حلقت على مقربة من موقع عسكري حساس للحرس الثوري.

وأبدى المسؤولان غضبهما إزاء ما قالا إنها تلميحات من إيران بأن طاقم الطائرة لم يتصرف على نحو ملائم.

كانت إيران قالت في وقت سابق إن قواتها أسقطت الطائرة بطريق الخطأ. وأضافت أن دفاعاتها الجوية التي كانت في حالة تأهب بعد ضربات صاروخية إيرانية لأهداف أمريكية في العراق، أطلقت صاروخا صوب الطائرة بطريق الخطأ. ولقي جميع من كان على متن الطائرة حتفهم وعددهم 176 شخصا.

ودعا المسؤولان إيران إلى تحمل كامل المسؤولية عن الحادث وقالا إنه كان يتعين على السلطات الإيرانية إغلاق المطار.

وقال إيهور سوسنوفسكي نائب رئيس شركة الطيران ”إن كنت تلهون أثناء الحرب يمكنك اللهو كما تريدون لكن هناك مدنيين على مقربة وكان عليكم حمايتهم“.

وأضاف ”إذا كانوا يطلقون (الصواريخ) من مكان إلى مكان فإنهم ملزمون بإغلاق المطار. ملزمون. ثم يطلقون بعد ذلك كيفما شاءوا“.

وأوضح أن الطائرة انحرفت 15 درجة إلى اليمين بعد أن وصلت إلى ارتفاع 6000 قدم طبقا لتعليمات مراقب إقلاع الطائرات.

وبحسب احصاءات الحكومة الأوكرانية فقد لقي 11 أوكرانيا بينهم طاقم من تسعة أفراد في تحطم الطائرة.

وقالت شركة الطيران الأوكرانية إن مطار طهران كان يعمل بشكل طبيعي وقت إقلاع الطائرة المنكوبة. وقال يفيني ديخني رئيس الشركة ورئيسها التنفيذي ردا على سؤال عن السبب في تأخر إقلاع الطائرة إن قائدها قرر انزال بعض الحقائب لأن الطائرة كانت محملة بأمتعة أكثر من اللازم.