إنشاء كلية للغات والترجمة بجامعة سوهاج
كتب- رائد الديب ووكالاتميدانياستقبل الدكتور نبيل نور الدين عبد اللاه، رئيس جامعة سوهاج، بقاعة كبار الزوار بكلية التجارة فرع جامعة سوهاج الجديدة، زين العابدين أبو خضرة عميد كلية الآداب السابق بجامعة القاهرة، وجلال أبو زيد الأستاذ بكلية الألسن بجامعة عين شمس، وفريد عبد الظاهر عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة أسوان، كممثلين عن لجنة القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات، لتفقد المبنى الجديد الملحق بكلية الآداب والمخصص لإنشاء كلية للغات والترجمة بجامعة سوهاج الجديدة، من حيث الإمكانات المادية والبشرية تمهيداً لإفتتاحه رسميًا، حضر الزيارة صفا محمود السيد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وأنيس شيحة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ولفيف من عمداء الكليات المختلفة.
وقال نور الدين، أن الجامعة تسعى جاهدة لإدخال جميع الكليات الجديدة التي من شأنها تقديم خدمة تعليمية متكاملة تليق بأبناء المحافظة، ومنها كلية اللغات والترجمة، موضحاً أن اللجنة ستقوم بكتابة تقرير عن المباني وقاعات المحاضرات والدروس، والمعامل المتخصصة، وفيما يخص الإمكانات البشرية فقد تم الاتفاق مع عدد من الدول منها إيطاليا، وألمانيا، والصين للتعاقد مع أعضاء هيئة تدريس للغات والترجمة، كما سيتم عمل إعلان داخلي لنفس الغرض، وأضاف أن الكلية بها 13 قسم متخصص منها الروسي، والبرتغالي، والفارسي، والتركي، العبري، الألماني، الإيطالي، الإنجليزي، الفرنسي.
ومن جانبه أعرب زين العابدين أبو خضرة رئيس اللجنة، عن بالغ سعادته وإندهاشه بما شاهده من إنجازات كبرى على أرض الواقع بجامعة سوهاج الجديدة، من منشآت وتصميمات حديثة وفريدة ومدى مطابقتها لمعايير ضمان الجودة والإعتماد العالمية، مطالباً أن تكون جامعة سوهاج الجديدة المقر الدائم للمجلس الأعلى للجامعات على حد تعبيره، وأضاف أنه يجب أن نهنئ أنفسنا بجامعة سوهاج الجديدة التي تعد نموذجاً مشرف للجامعات المصرية.
وعلى هامش الزيارة، تفقدت اللجنة العديد من المنشآت والقاعات الحديثة بالجامعة الجديدة منها قاعة المؤتمرات الكبرى التي تسع 850 فرداً وملحق بها 4 قاعات فرعية تسع كل قاعة 450 فرد، كما تفقدت اللجنة مبنى المدرجات المركزية الذي يسع 6000 طالب، ومبنى كلية التجارة وكلية التربية.
يذكر أن مجلس جامعة سوهاج، قد وافق في جلسة سابقة على إنشاء كلية للغات والترجمة بجامعة سوهاج الجديدة، حيث تم رفع الطلب للمجلس الأعلى للجامعات الذي أرسل وفداً من لجنة القطاعات لكتابة تقرير فني عن الإمكانيات المادية والبشرية لمقر الكلية تمهيداً لإصدار قرار جمهوري بإنشائها.