ولادة طفل مصاب بـ«كورونا» تفتح احتمالات انتقال الفيروس داخل الرحم
ميدانيتم تشخيص طفل صينى حديث الولادة بالإصابة بمرض كورونا بعد 30 ساعة من الولادة، ليتم نقله بعد ذلك إلى مستشفى ووهان للأطفال، التي خصصتها الحكومة لعلاج جميع الأطفال المصابين.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، ولد الطفل في مشفى بمدينة ووهان بؤرة الفيروس القاتل، بعد أن تأكد الأطباء من إصابة والدته بالفيروس الخطير قبل المخاض.
ويخشى الأطباء الصينيون من احتمالية انتقال العدوى من الأمهات إلى أطفالهن داخل الأرحام الرحم، وخاصة بعد مزاعم الخبراء أن الفيروس قد ينتشر أيضًا بواسطة البراز.
لكن على الرغم من إصابة الطفل الذي يبلغ من العمر 3 أيام فقط بالفيروس المميت، أعلنت المستشفى من خلال موقعها الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي، أن حالة الطفل مستقرة وتتم مراقبته عن كثب.
وقال الدكتور تسنغ لينجكونج، كبير الأطباء في قسم طب الأطفال حديثي الولادة في المستشفى: "هذا يدلفت انظارنا لطريق جديد محتمل لنقل فيروس كورونا عبر الأمهات إلى الأطفال".
المولود الجديد هو أحد الطفلين اللذين تم اكتشاف اصابتهما بالمرض الفتاك، في مستشفى ووهان للأطفال، حيث تم اكتشاف طفل آخر يبلغ من العمر 17 يومًا، كان قد ولد بصحة جيدة في 13 يناير الفائت، لكنه اصيب بالمرض بعد ان استأجرت له الاسرة ممرضة مصابة بالفيروس.
على الجانب الآخر أعلنت السلطات الصينية عن ولادة طفلين بصحة جيدة من رحم امهاتهما المصابتان بالفيروس القاتل، ما يجعل احتمال انتقال الفيروس عبر الرحم غير مؤكد.
وتستمر حصيلة الوفيات الناجمة عن الوباء في الارتفاع في الصين، حيث أبلغت سلطات عن 66 حالة وفاة جديدة بين عشية وضحاها، ليرتفع عدد القتلى الى 493 شخصًا على الأقل واصابة الآلاف في ووهان.