يعمل رئيس أنجولا جواو لورينكو على استعادة أصول إيزابيل دوس سانتوس، أغنى سيدة في أفريقيا والابنة الكبرى لخوسيه إدواردو دوس سانتوس رئيس أنجولا السابق وأصول أفراد آخرين تتردد مزاعم بأنه تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني من الدولة.

ونقلت اليوم وكالة أنباء بلومبرج عن لورينكو في تصريحات للصحفيين بالعاصمة لواندا اليوم الجمعة إنه "أكثر من تجميد تلك الأصول ببساطة، نحن نعمل ونقاتل من أجل استردادها"، وذلك ردا على سؤال عن المزاعم ضد إيزابيل دوس سانتوس.

وقال في مؤتمر صحفي خلال زيارة رسمية للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن "هذه هي أصول توفر وظائف خارج أنجولا وتخدم اقتصادات أخرى".

وفي ديسمبر الماضي، جمدت محكمة في أنجولا الأصول المحلية لبنة دوس سانتوس، وأصول زوجها وأصول أحد مديريها التنفيذيين بعدما زعم محققون أنهم منخرطون في عمليات مالية مخالفة للقانون مع شركات مملوكة للدولة، كلفت الحكومة 14ر1 مليار دولار.

وتنفي إيزابيل دوس سانتوس ارتكاب أي مخالفات، قائلة إن المزاعم جزء من حملة ذات دوافع سياسية.

وتدشن الخطوة تصعيدا لحملة لورينكو على الابتزاز والتي بدأت بعدما حل محل خوسيه إدواردو دوس سانتوس في قيادة ثاني أكبر دولة منتجة للنفط في أفريقيا في عام 2017.

وأصبحت ابنة سلفه الثرية إيزابيل ونجله خوسيه فيلومينو اللذان يواجهان محاكمة لمزاعم باشتراكهما في عملية تحويل 500 مليون دولار بشكل غير قانوني من كبرى الشخصيات المستهدفة.