رئيس الوزراء: حددنا مكان إقامة الحالتين الفرنسيتين المصابتين بـ«كورونا» ونفحص المخالطين لهما
ميداني
أكد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تواصل مصر مع السلطات الصحية في فرنسا، في أعقاب اكتشاف وزارة الصحة الفرنسية عن أن اثنين ممن تم اكتشاف إصابتهم بفيروس كورونا المتحور الجديد، كان في رحلة سياحية إلى مصر.
وأضاف أن المعلومات الواردة من فرنسا أكدت أن هذين الشخصين كانا متواجدين في مصر مع فوج سياحي خلال الفترة من 5 فبراير وحتى تمت مغادرتهم في 16 فبراير، وقامت جميع أجهزة الدولة ووزارة الصحة فور حصولها على هذه المعلومات باتخاذ الإجراءات اللازمة، ومراجعة أماكن إقامة الشخصين في مصر، حيث تم التأكد من أن جميع أفراد الفوج السياحي الذي كانا يقيمان معهم غادروا البلاد جميعا، كما يتم فحص جميع العاملين المتواجدين بمكان إقامة الفوج، والمجموعة المرتبطة بصورة مباشرة بهذا الفوج السياحي، لتأمين المواطنين، والتأكد من عدم وجود إصابات بالفيروس بينهم.
وأشار مدبولي إلى تشكيل لجنة وزارية برئاسة رئيس الوزراء لمتابعة تطورات انتشار فيروس كورونا وتجتمع أسبوعيا، وقد اجتمعت هذه اللجنة مرتين الأسبوع الماضي، بمجرد إعلان من جانب أكثر من دولة عن وجود إصابات بالفيروس في بعض دول منطقة الشرق الأوسط ومنطقة جنوب أوروبا، وأن هناك تشديدا للغاية.
وأوضح أنه تمت الموافقة على استيراد وزارة الصحة لأجهزة إضافية بتكلفة بلغت نحو 150 مليون جنيه، لزيادة تامين كافة المنافذ ، كما تم وضع خطة للتعامل مع هذا "الفيروس" ، وفقا للإجراءات العالمية التي تتم لمجابهة هذا المرض من خلال ثلاث مراحل؛ مشيرا إلى أن المرحلة الأولى هي : الاحترازية والتأمين، والتي نحن بصددها.
وأكد رئيس الوزراء أنه يتابع بشكل "لحظي " جميع الحالات التي ترد للمستشفيات ، ويتم إحالة عدد من المشتبه بهم للمستشفيات، وأنه عقب إجراء التحاليل اللازمة ثبت سلبيتها.
وأوضح رئيس الوزراء ، أنه في إطار الشفافية التي تنتهجها الحكومة، فإن هناك شائعة أثيرت أمس عن وجود حالتين مصابتين بالفيروس في مدينة الغردقة، حيث تم التعامل بكل جدية، والتواصل على الفور ، وثبت أنهما كان مشتبه بهما بالفعل بأعراض خفيفة، وتم عزلهما، لكن عقب إجراء التحاليل ثبت سلبيتهما.