الرئيس الفلسطيني: في ظل وجود صفقة القرن على الطاولة مفاوضات مع إسرائيل «مرفوضة»
ميدانيأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأحد، رفضه خوض أي مفاوضات للسلام مع إسرائيل طالما صفقة القرن الأمريكية مطروحة على الطاولة.
وقال عباس لدى لقائه في رام الله أعضاء حركة "فتح" التي يتزعمها إنه ما دامت صفقة القرن موجودة على الطاولة "لن تكون هناك مفاوضات".
وأضاف "نقبل المفاوضات برعاية الرباعية الدولية وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، ولا يوجد بيننا وبين الإدارة الأميركية أية اتصالات".
وتابع "لا يوجد بيننا والادارة الأمريكية أية اتصالات ولا يوجد أي علاقات وما تسمعونه لا أساس له من الصحة".
وأكد عباس على رفض الصفقة الأمريكية وعدم التعامل معها إطلاقا، معتبرا أن الخطة المكونة من 181 صفحة "كفر كتبها الإسرائيليون وأملوها على الأمريكان ونقلوها لنا".
وشدد عباس، على قبول المفاوضات مع إسرائيل برعاية الرباعية الدولية على أساس الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، مع رفض أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها وسيطا وحيدا لعملية السلام.
ونفت الحكومة الفلسطينية وجود قنوات خلفية للمفاوضات مع الإدارة الأمريكية بشأن خطتها للسلام. وجاء ذلك بعد تصريحات للسفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان قال فيها إنه يوجد قنوات اتصال خلفية مع قيادات فلسطينية بشأن صفقة القرن تشمل الحكومة الفلسطينية.
واعتبر فريدمان أن بعض جوانب الخطة الأمريكية جيد للفلسطينيين، مثل حل الدولتين، وهناك عاصمة في القدس الشرقية، قد لا تكون في عمق القدس بالدرجة التي يفضلها الفلسطينيون لكن هناك عاصمة في القدس الشرقية.