سامح شكري: بيان إثيوبيا حول مفاوضات سد النهضة شمل مغالطات عديدة
ميدانيقال سامح شكري، وزير الخارجية، إن بيان إثيوبيا حول مفاوضات سد النهضة شمل مغالطات عديدة، مشيرًا إلى أن إثيوبيا شاركت في جولات عديدة واعتمدت كثيرًا من المواد المطروحة.
وأضاف «شكري» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «القاهرة الآن»، المذاع عبر فضائية «الحدث»، مساء الأحد، أن الجولة الأخيرة للمفاوضات كانت لضبط أمور كثيرة، لافتًا إلى أن القواعد الفنية كانت محل تفاوض عبر الأربع أشهر الماضية، ولقيت موافقة الجانب الإثيوبي.
وأشار إلى أنه كان يجب التأكيد على أهمية الالتزام والاتفاق على ما تضمنه إعلان المبادئ من تعهد وقواعد القانون الدولي، التي لا تتيح لأحد اتخاذ إجراءات أحادية فيما يتعلق بالأنهار عابرة الحدود، ذاكرًا أن إخطار إثيوبيا بعدم المشاركة في جولة المفاوضات الأخيرة بواشنطن كان متأخرًا.
وأردف وزير الخارجية: «كان هناك رغبة لعرقلة الوصول إلى اتفاق نهائي والتوقيع عليه»، موضحًا أن التوصل لصياغات محددة بشأن مفاوضات سد النهضة لم يتم إلا عند الوساطة الأمريكية.
وأعربت وزارتا الخارجية والموارد المائية والري بجمهورية مصر العربية عن بالغ الاستياء والرفض للبيان الصادر عن وزارتي الخارجية والمياه الإثيوبيين بشأن جولة المفاوضات حول سد النهضة التي عقدت في واشنطن يومي 27 و28 فبراير 2020 والتي تغيبت عنها إثيوبيا عمداً لإعاقة مسار المفاوضات.
وقال بيان مشترك إنه من المستغرب أن يتحدث البيان الإثيوبي عن الحاجة لمزيد من الوقت لتناول هذا الأمر الحيوي بعد ما يزيد عن خمس سنوات من الانخراط الكامل في مفاوضات مكثفة تناولت كافة أبعاد وتفاصيل هذه القضية.