المجلس الأعلى للجامعات ينعقد غدا لبحث تداعيات كورونا
ميدانييعقد المجلس الأعلى للجامعات، غدا، الثلاثاء اجتماعا دوريا لمناقشة عددا من القضايا الجامعية، من بينها مواجهة فيروس كورونا بالجامعات وخطط المستشفيات الجامعية.
وفي سياق متصل، يعقد مجلس شئون تعليم وطلاب بجامعة عين شمس يضم وكلاء الكليات لشئون التعليم والطلاب لبحث تكدس الطلاب بالمحاضرات وكيفية تقليل الأعداد الكبيرة بالمدرجات.
وكان الدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، قد أكد اتخاذ إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا بالجامعات، منها تفعيل دور إدارة الأزمات، وتحديد فرق مخصصة للتعامل مع أي حالة اشتباه بكل جامعة، ووضع خطط للتدريس في حالة الاضطرار لتعطيل الدراسة.
وشدد المجلس، في بيان له اليوم، على توصيات الخطة الوقائية، والتي من بينها: التهوية المستمرة، وتقسيم الطلاب على أكبر عدد من القاعات، ومنع التكدس، والاهتمام بالنظافة الشخصية، واتباع الطرق الصحية للسعال، والتغذية السليمة، وتجنب ملامسة أي شخص مصاب بالرشح أو الزكام أو الأنفلونزا، والتنبيه بفحص الطلاب الذين يعانون من أي أعراض اشتباه في الإصابة، والتوعية المستمرة للطلاب بعدم الحضور في حالة وجود أي أعراض، وارتداء ماسك جراحي أو كمامة.
كما شدد على إجراءات التعقيم الخاصة بالمدرجات والمعامل وغرف التدريس وتنظيف الأسطح والحوائط يوميا، واستخدام مطهر يحتوي على مركبات الكلور أو أكاسيد الهيدروجين أو الأمونيا الرباعية، وفتح النوافذ باستمرار، وكذلك تطهير جميع الأجهزة باستخدام مطهر خاص بها، وتوفير مستلزمات نظافة الأيدي والمطهرات الكحولية بجميع المعامل التي يوجد بها أجهزة يتشارك الطلاب في استخدامها.
وأضاف أن الإجراءات تشمل رفع استعداد عيادات الطلبة من خلال توفير ترمومترات قياس الحرارة، ومستلزمات النظافة، وتدريب الأطباء على التعرف على الحالات المشتبه فيها، وتخصيص عامل نظافة مدرب لتطهير الأسطح والحوائط والأرضيات، والإبلاغ الفوري عن الحالات، والتخلص من جميع الأدوات الخاصة بها بالطرق الآمنة المعروفة، مع تدوين بيانات جميع المخالطين لها، ومتابعة نتائج التحاليل المعملية لتأكيد أو نفى إصابة الحالات، مع استكمال إجراءات الاستقصاء الوبائي بواسطة إدارة الطب الوقائي.
وأوضح أن الإجراءت سيتم تطبيقها على المدن الجامعية، كما تم التنبيه على توفير مخزون من الوجبات الجافة بها، وتخصيص غرفة أو أكثر بعيدة عن حركة الطلاب لعزل أي حالة مشتبه فيها، والإبلاغ الفوري، مع تحويل الحالة لأقرب مستشفى تحدده وزارة الصحة، واتباع إجراءات التخلص من جميع المستلزمات أحادية الاستخدام للحالات المشتبه فيها بطرق علمية سليمة.