• 19 جمادى أول 1446
  • 22 نوفمبر 2024

منوعات

5 أمور ما زلنا نجهلها عن فيروس كورونا المستجدّ

ميداني

رغم قيام العلماء في كافة أنحاء العالم بكشف الكثير من الأسرار والغموض المحيط بفيروس كورونا، إلا أنه حتى الآن لاتزال هناك خمسة أسئلة كبيرة تحتاج إلى مزيد من الوقت للإجابة عنها.

يعمل أطباء وعلماء العالم بأسره على مراقبة وتحليل ومكافحة فيروس كورونا المستجّد، ورغم ذلك ما زلنا نجهل جوانب واسعة منه بعد ثلاثة أشهر من ظهوره للمرة الأولى في الصين.

ثمة خمسة أسئلة أساسية لم تجد أجوبة بعد في ما يتعلق بفيروس كورونا والوباء العالمي الناتج عنه.

أعراض متباينة للمرض
ثمة تباين شاسع في خطورة أعراض المرض بين المصابين به، فلماذا لا يتسبب فيروس كورونا المستجد سوى في أعراض طفيفة لدى 80% من المصابين به بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية، في حين يقضي الالتهاب الرئوي على حياة الكثيرين في غضون أيام؟

يقول ليو بون من كلية الطب في هونغ كونغ بهذا الصدد "تُظهر الأبحاث الجارية منذ فبراير 2020 أن الأعراض السريرية لهذا المرض يمكنها أن تكون متباينة جداً". وعند ذروة انتشاره في الصين، قام الباحث مع فريق من جامعة نانشانغ بوسط البلاد بالمقارنة بين مرضى كانت إصاباتهم طفيفة ومرضى يعانون من أعراض حادة، ونشرت النتائج في مجلة "ذي لانست" الطبية البريطانية.

كشفت الدراسة أن الأشخاص الذين يظهرون أعراضا بالغة هم "أكبر سناً بكثير" من ذوي الإصابة الطفيفة، وأن تركيز الفيروس في العينات المستخرجة من مسح الحلق والأنف "أعلى بحوالى ستين مرة" منها في عينات الفئة الأخرى من المرضى.

فهل حدث ذلك بسبب ضعف الاستجابة المناعية بحسب العمر، أو نتيجة تعرض أوّليّ لكمية أعلى من الفيروسات؟

أظهرت دراسات جرت على فيروس مختلف هو فيروس الحصبة أن خطورة المرض على ارتباط بجرعة التعرض الأوّلي للفيروس. فهل ينطبق ذلك على فيروس كورونا المستجدّ أيضا؟

الانتقال عبر الهواء
من المعروف أن فيروس كورونا المستجدّ ينتقل بالملامسة الجسدية وعن طريق الجهاز التنفسي. ويمكن التقاطه على سبيل المثال من خلال قطيرات اللعاب التي يقذفها شخص مريض حوله عندما يسعل. لكن هل يبقى الفيروس معلّقا في الهواء على غرار الإنفلونزا الموسمية التي يمكن أن تنتقل على شكل "رذاذ" محمول في الهواء؟ هذه المسألة لم تحسم بعد.

وقال خبير علم المناعة ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول فيروس كورونا المستجد أنتوني فاوتشي "لا يمكن أن نستبعد كليّاً فكرة أن يكون الفيروس قادرا على اجتياز مسافة معينة في الجو".

وأثبتت دراسة أمريكية نشرت نتائجها في مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين" أن فيروس كورونا المستجدّ يمكنه البقاء حيّاً في المختبر لثلاث ساعات على شكل جزيئات معلقة في الهواء. لكن من غير المعروف إن كان ذلك يلعب دوراً في انتقال العدوى.

وعلقت رئيسة قسم الأمراض المعدية في مستشفى سانت أنطوان في باريس كارين لاكومب قائلة: "هل الفيروس موجود في محيطنا؟ هل يبقى في الجو أو على السطوح لمدة طويلة؟ هذا ما لا نعرفه. نعرف أنه يمكننا العثور على أثر للفيروس، لكن لا نعرف إن كان هذا الفيروس ينقل العدوى".

كم عدد من أصيبوا بالفيروس؟

هذا السؤال ينطبق على جميع سكان الأرض البالغ عددهم سبعة مليارات، فكم منهم أصيب بالفيروس؟ باستثناء بعض الدول القليلة التي تبنت على وجه السرعة سياسة الكشف المبكر من خلال حملات فحوص مكثفة واسعة النطاق مثل كوريا الجنوبية وألمانيا حيث يمكن فحص نصف مليون شخص في الأسبوع، يبقى عدد المصابين المعروف تقريبيا إلى حد بعيد.

وعلى سبيل المثال، قدرت الحكومة البريطانية في 17 مارس عدد الإصابات بـ55 ألفا، في حين أن أقل من ألفي شخص ثبُتت إصابتهم من خلال اختبارات الكشف.

من الأساسي التوصل إلى معرفة مدى انتشار الوباء بدقة من أجل عزل حاملي الفيروس وتأمين علاج جيد لهم. وفي مرحلة ثانية، من المهم رصد الذين أصيبوا بالفيروس ويمكن الافتراض بأنهم اكتسبوا مناعة ضدّه. وهذا لن يكون ممكناً إلا مع جيل جديد من الفحوص هي الفحوص المصليّة التي ترصد البصمة المناعية التي تركها الفيروس في الدم.

علاقة الطقس بنشاط الفيروس

هل يتلاشى وباء كوفيد-19 مع تحسن الطقس في النصف الشمالي من الأرض ويختفي مع عودة الحر؟ يقول الخبراء إن هذا محتمل، لكنه غير مؤكد. فالفيروسات التنفسية من نوع الإنفلونزا الموسمية تكون أكثر استقراراً في الطقس البارد والجاف، ما يعزز إمكانية انتقالها.

وأظهرت دراسة أجراها أساتذة جامعيون في هونغ كونغ أن فيروس سارس الذي اجتاح آسيا في 2002-2003 متسببا بوفاة 774 شخصا، وهو من سلالة الفيروس المتفشي حالياً، يقاوم بشكل أقوى في درجات حرارة متدنية ونسب رطوبة ضعيفة.

ومن المنطقي بنظر بعض الخبراء الافتراض بأن الفيروسين لهما الاستجابة ذاتها للظروف الجوية. لكن دراسة جرت مؤخراً في كلية هارفرد للطب في بوسطن خلصت إلى أن "تبدل الأحوال الجوية (ارتفاع الحرارة والرطوبة مع حلول الربيع والصيف) لن يؤدي وحده بالضرورة إلى انحسار الإصابات بفيروس كورونا المستجّد بدون اتخاذ تدابير صحية شديدة".

الأطفال وكورونا

يبقى الأطفال أقل عرضة بكثير من البالغين للإصابة بوباء كوفيد-19. وإذا ما ظهرت عليهم أعراض، فتكون بصورة عامة طفيفة كالأعراض التي ذكرها فريق صيني في مارس في مجلة "نايتشر".

ومن أصل الأطفال العشرة المصابين بفيروس كورونا المستجد الذين تناولتهم الدراسة، لم يظهر أي منهم أعراضاً خطيرة، بل اقتصرت الأعراض على ألم في الحلق وسعال وحمى خفيفة. ويظهر ذلك بجلاء أكبر لدى الأطفال الذين يقيمون مع أشخاص مصابين، إذ إنهم أقل عرضة بمرتين أو ثلاث مرات للعدوى من البالغين. لا أحد يعرف سبب ذلك، لكن الأمر نفسه لوحظ عند انتشار فيروس سارس في 2002-2003.

ورغم ذلك أعلن عن وفاة رضيعين أصيبا بالفيروس، وكانت الأولى في الولايات المتحدة والأخرى في المغرب. وقالت كارين لاكومب ملخصة الوضع "ثمة أمور كثيرة لا نعرفها، وعلينا بالتالي أن نتحلى بالكثير من التواضع".

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 30.8414 30.9386
يورو 33.1144 33.2311
جنيه إسترلينى 38.6967 38.8310
فرنك سويسرى 34.9241 35.0499
100 ين يابانى 20.5514 20.6202
ريال سعودى 8.2235 8.2498
دينار كويتى 100.0858 100.4336
درهم اماراتى 8.3968 8.4239
اليوان الصينى 4.2869 4.3013

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 4,114 شراء 4,149
عيار 22 بيع 3,771 شراء 3,803
عيار 21 بيع 3,600 شراء 3,630
عيار 18 بيع 3,086 شراء 3,111
الاونصة بيع 127,954 شراء 129,021
الجنيه الذهب بيع 28,800 شراء 29,040
الكيلو بيع 4,114,286 شراء 4,148,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 12:53 صـ
19 جمادى أول 1446 هـ22 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:55
الشروق 06:26
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17

استطلاع الرأي