حتى لا تكون أكثر عرضة للإصابة بكورونا.. طرق تساعدك على الإقلاع عن التدخين
ميدانيتدخين السجائر أو الشيشة من العادات السيئة التي تعرض حياة الإنسان لخطر الإصابة بفيروس كورونا، وهي بمثابة العامل المساعد لـ(كوفيد 19) للانتشار في الجسم والقضاء على الرئة سريعًا؛ لذلك حذرت منظمة الصحة العالمية من التدخين بكل أنواعه خلال فترة تفشي وباء كورونا؛ تجنبًا لسقوط مزيد من الضحايا؛ حيث إن التدخين يقلل من فرص نجاة المصابين.
ووفقًا لمؤسسة "quit" البريطانية الخاصة بالمساعدة على وقف التدخين، فإن الأشخاص الذين يدخنون هم أكثر عرضة لخطر التهابات الجهاز التنفسي، مثل التهاب الرئة والصدر، وهذا يجعل الجسم سهل الوقوع بين أنياب الفيروس القاتل؛ لأن الرئة بذلك تكون غير قادرة على المقاومة.
وتختلف رئة المدخن عن غير المدخن، وهذا سبب آخر في أن هذه الفئة هي الأكثر عرضة للإصابة، حيث إن المخاط في رئة المدخن زائد عن الطبيعي بفعل المواد الكيميائية والنيكوتين الذين يدخلون الصدر، وبذلك يصعب تنظيف الرئة؛ ما يسمح للفيروس بالاستقرار فيها وتدميرها، إضافة إلى أن التدخين يضعف جهاز المناعة، وبذلك ينهي قدرة الجسم على المقاومة من جميع الاتجاهات.
وتكمن خطورة السجائر أيضًا في أنها تجعل الإنسان يلمس وجهه كثيرًا؛ ما يعرضه للعدوى سريعًا إذا لمس أي سطح يعيش عليه الفيروس التاجي، ولذلك من الضروري التوقف عن التدخين لحماية النفس من الفيروس التاجي.
وحسبما ذكر موقع "medical news today"، فإن هناك بعض الطرق التي تساعد في وقف التدخين، وهي أنه يجب أن يحدد المدخن اليوم الذي يخطط لبدء الإقلاع فيه ليستعد له ويتخلص من السجائر قبلها بساعات.
ويحتاج وقف التدخين أيضًا إلى توضيح الأمر للأهل والأصدقاء لتلقي الدعم والتقدير منهم، بجانب تناول الحلوى والعلكة الخالية من السكر، ومحاولة قضاء الوقت خلال الأسبوع الأول من التوقف عن التدخين في أنشطة مختلفة، مثل ألعاب الهاتف الذكي أو القراءة، مع ضرورة تناول الأطعمة المفضلة لتحسين الحالة المزاجية.
كما تساعد ممارسة الرياضة على الابتعاد عن التدخين، وخاصة اليوجا؛ لأنها تصفي الذهن وتجعل الجسم مسترخيا.
واستعرض موقع "mayo clinic"، نصائح أخرى تساعد في الإقلاع عن التدخين، وهي ضرورة أن تبتعد عن الأشخاص المدخنين؛ لأن ذلك يحفز الجسم على العودة للنيكوتين، بالإضافة إلى عدم التفكير في السجائر الإلكترونية باعتبارها أقل ضررًا من العادية؛ حيث إن جميع أنواع التدخين ضارة، إلى جانب سماع الموسيقى الهادئة التي تقلل من التوتر والعصبية، وهي أشياء ناتجة عن نقص مستوى النيكوتين في الجسم.