زوجة الطبيب الراحل أحمد اللواح بعد تعافيها من كورونا: مأساة أرجو ألا يجربها أحد
ميدانيقالت أمل عرفة، زوجة الطبيب الراحل أحمد اللواح، والمتعافية من فيروس كورونا، إنها قضت 20 يومًا داخل مستشفى أبو خليفة للعزل بمحافظة بورسعيد، مشيرة إلى أنها كانت تعاني من أعراض الفيروس المتمثلة في حرقان في العين، وصداع شديد، وجفاف في الحلق والفم، وانسداد الأنف.
وأضافت خلال تصريحات لبرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أنها لم تصل إلى مرحلة ضيق التنفس، موجهة رسالة للمواطنين بعد شفائها: «أتمنى أن يظل الناس داخل المنزل؛ لأنها مأساة وأرجو ألا يجربها أحد».
وأكدت على اهتمام الأطقم الطبية داخل المستشفى بالعلاج بشكل كبير والمتابعة لحالتها هي وابنتها بشكل جيد، وخاصة في ظل الظروف النفسية السيئة التي عانوا منها بعد وفاة الطبيب، مطالبة الزوجات بالتوجه إلى المستشفى فورًا حال التأكد من إصابة الزوج بـ«كوفيد - 19».
وعن تفاصيل إصابة الدكتور أحمد اللواح، أوضحت أن الأمر بدأ بحرارة بسيطة، ثم تطورت الأمور وظهرت عليه أعراض من احمرار في العين ودخول متكرر للحمام استمر لأكثر من يومين، ذاكرة أن ابنتها بدأت التقاط العدوى من كحة وارتفاع في درجة الحرارة بعد اختلاطها بالراحل.
ولفتت إلى أن الراحل كان على تواصل مع أطباء في بورسعيد، وأجرى أشعة على الصدر في المستشفى التي أوضحت أنه يعاني من تليف في الرئة، منوهة بأنه كان يشدد عليها لارتداء الكمامة والقفازات وغسل يديها بعد إعطائه الدواء أو الحقنة.
وأشارت إلى أن ابنتها توجهت إلى مستشفى الحميات بعد وفاة والدها؛ لإجراء تحليل فيروس كورونا المستجد، قائلة إن نتيجة التحليل للفيروس جاءت إيجابية وتم نقلها بواسطة الإسعاف إلى مستشفى العزل.
وذكرت أن ابنتها طالبتها بعد ذلك لإجراء التحليل بعد دخول مستشفى العزل، متابعة أن محافظ بورسعيد أرسل فريقًا طبيًا وأخذوا مسحة منها استجابة لبوست نشرته ابنتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
يُذكر أن الدكتور أحمد عبده اللواح، أستاذ التحاليل الطبية بجامعة الأزهر، وافته المنية في ساعة مبكرة من صباح يوم الإثنين الموافق 30 مارس الماضي، عن عمر يناهز 57 عامًا، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.