توافد الآلاف من البريطانيين على الشواطئ في المملكة المتحدة تزامنا مع موجة الحر التي ضربت البلاد، دون الالتزام بإجراءات التباعد الجسدي أو ارتدء الكمامات.

ووفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، توافد الآلاف على شاطئ بورنماوث الذي بات مكتظا بالحشود "بقدر ما تستطيع العين رؤيته"، بحسب وصفها.

وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" عبر حسابها على انستجرام، إلى أن السكان المحليين غضبوا من هذا المشهد، واصفين إياه بـ"الانهيار التام للسلوك اللائق والطبيعي"، فيما توقفت حركة المرور وتوقف الناس ليلًا في المخيمات لمحاولة الحصول على مكان.

وتشير التوقعات إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى 33 درجة مئوية (91.4 درجة فهرنهايت) في بعض أجزاء المملكة المتحدة، فيما يتم حث الناس على الابتعاد عن بعض الشواطئ. كما حذر مكتب الأرصاد الجوية البريطانيين من توخي الحذر الشديد أثناء تعرضهم لمستويات عالية من الأشعة فوق البنفسجية.

يأتى هذا بعد يوم واحد فقط من مطالبة رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون لسكان البلاد بضرورة إتباع الإجراءات الوقائية مع تخفيف قيود الإغلاق. وقال جونسون فى نصيحة للسكان عبر حسابه على تويتر أمس الأربعاء إنه اعتبارًا من 4 يوليو، سنخفف بعض القيود في إنجلترا. في حالة عدم التمكن من الابتعاد عن مترين، يُنصح الأشخاص بفصل متر واحد بالإضافة إلى عوامل التخفيف، مثل ارتداء غطاء للوجه أو ضمان الابتعاد عن الآخرين".

أعلنت وزارة الصحة البريطانية اليوم الخميس تسجيل 1118 إصابة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، وفقا لخبر عال لموقع روسيا اليوم.

وفى وقت سابق قالت وزارة الصحة البريطانية اليوم الخميس، إن مجمل حالات الوفاة المؤكدة بمرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا زاد بواقع 149 حالة إلى 43230. وإذا ما أضيفت وفيات الحالات المشتبه بإصابتها بالمرض، فإن الإجمالي يتجاوز 54 ألفا.